واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ملاحقته لمعارضيه والعمل على التنكيل بهم وسجنهم، وبدأ ملاحقة نائب بحزب معارض وصفه بأنه “ديكتاتور فاشي”.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى أن أردوغان يواجه العديد من الانتقادات، ويتهمه منتقديه بإنه يتخذ تركيا إلي منعطف سلطوي تحت حكمه.
وقدم محامي أردوغان شكوي جنائية اليوم الثلاثاء، ضد نائب برلماني بارز في حزب الشعب الجمهوري المعارض، لوصفه لأردوغان بإنه “ديكتاتور فاشي”، ويواجه النائب التركي تهمة إهانة الرئيس وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة سنوات.
وأدلى النائب بولنت تزكان المتحدث باسم حزب الشعب، ادلي بتصريحات في غرب تركيا أمس الاثنين عن دعمه لعمدة محلي، وعندما سئل عن أرودغان قال “لا داعي .. أردوغان ديكتاتور”، ووصف تزكان أجواء الخوف في تركيا.
وأضافت الصحيفة أن أردوغان قدم شكاوي مماثلة ضد منتقديه لما يقرب من ألفين شخص وتم سحبهم في العام الماضي بعد محاولة الأنقلاب كبادرة لحسن النية، ولكن يؤكد النقاد أن تركيا تتخذ منعطفا سلطويا تحت حكم أردوغان
