واشنطن: الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية “مدانة أخلاقيا” بسبب حقوق الإنسان
صنفت الولايات المتحدة يوم الجمعة الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية على أنها حكومات ”مدانة أخلاقيا“ وقالت إنها تنتهك حقوق الإنسان يوميا مما يجعلها ”قوى مزعزعة للاستقرار“.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية جون سوليفان لدى إصدار الوزارة تقارير ممارسات حقوق الإنسان في دول العالم عن عام 2017 إن هناك دولا أخرى مثل سوريا وميانمار وتركيا وفنزويلا لها سجل سيء فيما يتعلق بحقوق الإنسان. وأضاف أن تحسن وضع حقوق الإنسان في أوزبكستان وليبيريا والمكسيك يمثل ”نقاطا مضيئة“ عالميا.
وقال مايكل كوزاك وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية ساعد في الإشراف على التقرير إنه لا يعتقد أن سياسات تتبناها إدارة الرئيس دونالد ترامب تتعلق بحرية الصحافة واللاجئين وحقوق المثليين وقضايا أخرى تقوض التقرير أو تجعل الولايات المتحدة عرضة لاتهامات بالنفاق.
وقال سوليفان في تقديمه للتقرير الذي يوثق وضع حقوق الإنسان في ما يقرب من 200 دولة ومنطقة إن حكومات الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية ”تنتهك حقوق الإنسان على أساس يومي وهي نتيجة لذلك قوى مزعزعة للاستقرار“.
وأضاف أن دولا مثل تلك تقيد حرية التعبير وحرية التجمع السلمي، أو تسمح بالعنف وترتكبه ضد أعضاء جماعات دينية وعرقية وغيرها من الأقليات، أو تقوض الكرامة الأساسية للأشخاص ”هي دول مدانة أخلاقيا وتقوض مصالحنا“.
وقال سوليفان إن الولايات المتحدة تسعى لأن تكون مثلا يحتذى للدول الأخرى في الترويج للحكم العادل والفعال الذي يستند إلى سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.
وأضاف أن حقوقا مثل حق التجمع السلمي وحرية التعبير ”تتعرض لهجوم بشكل يومي تقريبا“ في إيران مما أثار انتقادات من المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن قاسمي قوله إن التقرير ”منحاز بالكامل وله دوافع سياسية ويمثل صورة مشوهة وغير واقعية عن الأوضاع في إيران“.