هل يفوز محمد صلاح بجائزة The Best؟.. الفيفا يحتفى بمسيرة محمد صلاح
في الوقت الذى تشتد فيه المعركة بين محمد صلاح ووكيله من جهة، والاتحاد المصرى لكرة القدم من جهة أخرى، احتفى الموقع الرسمى للفيفا باللاعب المصرى محمد صلاح، نجم نادى ليفربول الإنجليزى، والمنتخب الوطنى، بعد حضوره ضمن قائمة المرشحين لجائزة The Best من FIFA لأفضل لاعب في العالم.
الفيفا وصف صلاح بالموهبة الفذة، والشخصية الجذابة، وأشادت بسلوكه المتواضع وطبيعته البسيطة، ملقية الضوء على مسيرة الفرعون المصرى أحد المرشحين لجائزة The Best.
الفيفا ألقى الضوء على تفوق صلاح على المدافعين وإبهاره المشجعين بحركاته السريعة، وهو ما نال إعجاب الجميع من القاهرة إلى كاليفورنيا، قائلة :” كما هو منطقي، تركز الكثير من هذا السحر في ملعب آنفيلد، ومع بداية هذا الموسم الجديد، لم يتأخر مهاجم ليفربول في إعادة الابتسامة إلى وجوه جماهير فريقه، وبعد تسجيله 50 هدفاً في المجموع، ليقود منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ 28 عاماً ويتأهل مع فريقه ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ضمن محمد صلاح حضوره ضمن قائمة المرشحين لجائزة The Best من FIFA لأفضل لاعب في العالم، كما كسب قلوب المشجعين حول العالم بوسائل مختلفة.
وأشار الفيفا إلى تمتع صلاح بتواضع كبير، فقالت :” لا شك أن جزء من جاذبية صلاح يكمن في سلوكه المتواضع وطبيعته البسيطة. وعلى الرغم من اختياره أفضل لاعب أفريقي ولاعب العام في إنجلترا بالنسبة لزملائه وحتى لرابطة صحفيي كرة القدم، لم يفقد تعامله السلس مع الناس، حيث لمست بشاشته الهادئة، بين العناوين الرئيسية، قلوب الإنجليز الذين يمكن أن يروه يتناول عشاء “السمك والبطاطا” التقليدي كما في لقاء مع المشجعين بابتسامة واسعة لا تفارق محيّاه، كما تمتد روابطه مع المجتمع إلى بلده مصر، حيث يموّل مدرسة من بين مشاريع أخرى في قريته، نجريج، شمال القاهرة، وفي هذا الصدد، أكد عمدة نجريج، ماهر شتيه، قائلاً: “صلاح شخص أنيق، وعلى الرغم من شعبيته، لم ينس قط بلدته، وحتى عندما تم تسريب عنوانه في مصر على شبكة الأنترنت وتجمع مئات من المشجعين خارج منزله بعد عودته من روسيا 2018، بقي صلاح على طبيعته البسيطة والتقط الصور وأهدى التوقيعات”.
واعتبرت الفيفا، محمد صلاح مهم جدا لأنه رمز مثل توت عنخ آمون أو الأهرامات”، مشيرة لحقيقة وصول أحذيته الرياضية إلى المتحف البريطاني.