هل سمعت بديانة «الكنيسة السينتولوجية».. طقوسها غريبة ومشاهير يتبعونها ويؤمنون بإحياء الأموات!
قدمت سام دومينجو، زوجة ابن مغني الأوبرا الأسطوري بلاسيدو، خلال مقابلة جديدة، ادّعاءات مذهلة بشأن الكنيسة السينتولوجية وتزعم مشاركة العديد من النجوم في طقوسها الدينية.
وحسب ما نقلته قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، فقد زعمت دومينغو، التي تعتنق السينتولوجيا منذ 22 عاماً، أن الممثل جون ترافولتا حاول إحياء ابنه جيت من الموت، وأن جادا بينكيت سميث تستقطب المشاهير إلى الكنيسة المثيرة للجدل.
وزعمت أيضاً «تلقين» أطفال توم كروز، الذين تبناهم مع نيكول كيدمان، بكراهية أمهم الفائزة بالأوسكار.
أتباع الكنيسة السينتولوجية يؤمنون بإحياء الأموات
وقالت دومينغو (51 عاماً) لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن ترافولتا حاول يائساً إنقاذ ابنه جيت، 16 عاماً، أثناء وجوده بسيارة الإسعاف في يناير/كانون الثاني 2009، بعد أن عانى الصبي من نوبة تشنج.
وأوضحت: «يؤمن السينتولوجيون بأن الروح (المعروفة لديهم باسم) «ثيتان» لا تدخل الجسد إلا عند الولادة. وإذا فقدت طفلاً قبل ولادته، فهو مجرد وعاء فارغ، بلا روح، ولا شيء يدعو للقلق. والأمر نفسه مع الموت. بالنسبة لهم، بمجرد أن يصبح الجسد خاوياً بلا روح ولا استخدام، بإمكان روحك «ثيتان» أن تختار جسداً جديداً وتستكمل حياتها من حيث توقفت».
وقالت دومينغو: «أدّى ترافولتا تجربة «إعادة الإحياء» أثناء وجود جيت في سيارة الإسعاف، حيث تأمر «تيثان» بالعودة إلى الجسد، بأن تقول «آمرك أن تعودي إلى الجسد الآن»، بهدف إعادة الحياة إلى من فارقت أرواحهم الجسد».
وأشارت إلى أن كيلي بريستون، زوجة ترافولتا، حاولت أيضاً بكل جهدها إعادة جيت من موته إلى الحياة.
وأضافت دومينغو: «عندما مات جيت، أقامت كيلي في غرفة فندقية بالمقر الرئيسي للكنيسة في كليرواتر، ليلاً ونهاراً، بحماية خاصة. عندما تفقد ابناً في السينتولوجيا، تعتقد أن الروح غادرت جسده وسوف تختار جسداً آخر. في حالة كيلي، حبلت بعد (بضعة) أشهر، ووُلد طفلها بن بعد عام ونصف العام من وفاة جيت. وسوف تعتقد أن روح جيت الآن في بن».
لم يرد ممثلو بريستون وترافولتا على طلبات Fox News للتعليق على مزاعم دومينغو.
ويستغلون أطفال المشاهير للترويج لديانتهم
وفيما يتعلق بأطفال كيدمان وكروز، تزعم دومينغو أن الكنيسة السينتولوجية تستغل شهرة إيزابيلا وكونور للترويج للديانة. وقالت: «تُستغل إيزابيلا، ابنة توم كروز، في العلاقات العامة، ليس من العدل ما يحدث لها ولأخيها كونور. ليس لديهما أي خيار الآن سوى أن يكونا الوجوه الدعائية على الملصقات التي تروج للسينتولوجيا الآن».
وزعمت دومينغو أن عقيدة السينتولوجيا استخدمت أساليب خاصة لتأليب الأطفال ضد كيدمان، والتي تعتبرها الكنيسة «شخصية قمعية».
وقالت: «أعلم الأساليب التي استخدموها، أعلم ما فعله المسؤول الثاني مارتي راثبون في ذلك الوقت، كان قاسياً للغاية عليهما، ولم يكن لدى أطفال كروز أي اختيار. بعد الطلاق، كانوا يُلقّنان مبادئ السينتولوجيا ويُعزلان عن المجتمع إلى حدٍّ مفرط».
ولم يرد ممثلو كيدمان وكروز على طلبات Fox News للتعليق على هذه المزاعم.
وفقاً لمزاعم دومينغو، فإيزابيلا وكونور كروز ليسا النجمين الوحيدين اللذين يروّجان للسينتولوجيا. بالرغم من إنكار ويل وجادا بينكيت سميث المتكرر ترويجهما للسينتولوجيا، تُؤكد سام أن جادا تعمل على استقطاب المشاهير للكنيسة.
ولاستقطاب مزيد من المشاهير في العالم
وتقول دومينغو إنها عندما انتقلت إلى لوس أنجلوس من فلوريدا، حيث يقع المقر الرئيسي للكنيسة السينتولوجية، ترددت كثيراً على جادا. وتقول إنها استقطبت كينن آيفوري وايانس وزوجته في ذلك الوقت، دافني.
وتضيف: «دافني أخبرتني أن جادا قدمتهما إلى السينتولوجيا، وكانت دافني تشعر بالإثارة الكبيرة وهي تخبرني بذلك، ولكن هذا ما فعلته جادا، كانت مُكلّفة بإدخال الناس إلى السنتولوجيا، وأنا واثقة أنها كانت تتلقى أموالاً مقابل ذلك». وقالت: «تكون جادا موجودة دائماً في كنيسة «المشاهير» السينتولوجية، تؤدي أعمالها الخاصة مع كيلي بريستون في مكتب الرئيس. إنهما أشبه بـ «زوجات ستيبفورد» للسينتولوجيا».
وقالت أيضاً إن ويل سميث أراد استثمار مليون دولار في مدرسة للسينتولوجيا في سانتا مونيكا، كاليفورنيا، وعندما لم يحدث ذلك، أنشأ مدرسته الخاصة.
وأضافت: «نعرف جميعاً أن كلاهما ينتمي للسينتولوجيا بشدة. لم يكن هناك أي شك في ذلك، إن أنكرا انتماءهما للكنيسة فهما يكذبان، لقد كانت (جادا) تستقطب المشاهير».
ولم يرد ممثلو ويل سميث وجادا على طلبات Fox News للتعليق، ولكن الكنيسة السينتولوجية أنكرت بشكل قاطع كل مزاعم دومينغو.
وقال ممثل الكنيسة السينتولوجية لصحيفة The Daily Mail: «لا يوجد ما «يفاجئ» فيما قالته سام دومينغو. لقد ظلَّت تهاجم ديانة السينتولوجيا بادعاءات كاذبة على مدار العقد الماضي، وتستغل اتصالاتها السابقة ببعض المشاهير لنشر أكاذيبها في الصحف».