هل تشهد فنزويلا محاولة انقلاب قريباً بعد اتهام المعارضة لـ “نيكولاس مادورو “باغتصاب الرئاسة؟
يبدو ان كاراكاس عاصمة فنزويلا ستشهد محاولة انقلاب جديدة ستقع قريباً ضد الرئيس نيكولاس مادورو، بعد اتهام المعارضة بالبرلمان الفنزويلي مادورو باغتصاب الرئاسة، وتعهدت المعارضة بمواصلة القتال ضد الزعيم الاشتراكي مع اقتراب ولايته الثانية.
الجمعية الوطنية تندد بحكم مادورو
وأشارت قناة “برس تي في” الإيرانية أن الجمعية الوطنية الفنزويلية نددت برئاسة مادورو، ووصفتها بإنها غير شرعية ودعت جيش البلاد لدعم الجهود الرامية إلى استعادة الديمقراطية.
وقال خوان جويدو ، رئيس الجمعية الجديد ، بعد أن أدى اليمين في بداية جلسة تشريعية جديدة: “إننا نؤكد من جديد عدم شرعية نيكولاس مادورو”.
وأضاف خوان : اعتبارا من 10 يناير سيكون مادورو مغتصبا للسلطة وبالتالي فان هذه الجمعية الوطنية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب، وسيواجه الكونجرس الفنزويلي محاولة مادورو لتولي المنصب والهيئة التشريعية ستهييء الظروف لحكومة انتقالية وتدعو لإنتخابات حرة.
بداية ولاية ثانية
وكان الحزب الاشتراكي الفنزويلي أعلن أن مادورو سيؤدي اليمين أمام المحكمة العليا لفترة ثانية مدتها ست سنوات يوم الخميس.
أعيد انتخاب مادورو في مايو بعد انتخابات مبكرة دعت إليها الجمعية التأسيسية الحاكمة ، التي واجهت اتهامات بمخالفات بالإضافة إلى مقاطعة للمعارضة.
انضم العديد من جيران فنزويلا في أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي إلى أصوات مع خصوم مادورو في ذلك الوقت وقالوا إنهم لن يعترفوا بنتائج الانتخابات.
14 دولة بإمريكا اللاتينية لا تعترف برئاسة مادورو
يوم الجمعة ، أعلن وزراء خارجية 14 دولة من أمريكا اللاتينية بعد اجتماع في عاصمة بيرو ليما أن حكوماتهم لن تعترف بمادورو كرئيس إذا حاول البقاء في منصبه ودعوه لتسليم السلطة للجمعية الوطنية.
انقلاب تدعمه واشنطن
رفضت العاصمة الفنزويلية كاراكاس هذا الطلب واتهمت مجموعة ليما بتشجيع انقلاب بناء على تعليمات من الولايات المتحدة.
تواجه فنزويلا الواقعة في أمريكا اللاتينية ضغوطاً متزايدة من دول إقليمية والولايات المتحدة التي استهدفت كاراكاس بعقوبات اقتصادية منذ عام 2014 بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان وتهديد لأمنها القومي.
وتعاني فنزويلا من ارتفاع تضخم كبير ونقص في السلع الأساسية مثل المواد الغذائية والأدوية مما تسبب في هجرة حوالي 2.3 مليون فنزويلي، وتلوم المعارضة حكومة مادورو بسبب الأزمة الاقتصادية والعقوبات الأمريكية وتقول أن مادورو السبب في ذلك.