أكد خبير العلاقات الدولية محمد حامد، أن الهجوم الذي نفذه المشتبه به في هولندا قد يكون رد فعل سريع على المجزرة المروعة التي استهدفت مسجدين في نيوزيلندا.
وذكر الخبير في تصريحات لـRT، أن تركيا وهولندا على غير وفاق وهناك نظرة هولندية سلبية للغاية تجاه الحكومة التركية، وترى أن أنقرة غير جديرة بدخول أوروبا.
وتابع: “المهاجم المشتبه به في تنفيذ إطلاق النار على حافلة في هولندا، قد يكون قام بهذه العملية ردا على ما قام به سفاح نيوزيلندا منذ عدة أيام، خاصة أنه من مواليد تركيا”.
وقال: “قد يكون هذا رد فعل سريع، حيث تقود تركيا الدول التي تسعى للقيام بحرب (حضارية دينية قومية)، بين القومية العثمانية القديمة والقومية الأوروبية الحالية، وأيديولوجية الإسلام السياسي وأيديولوجية المسيحية السياسية (اليمين المتطرف).”
ونوه بأن الأمر وصل بأن اليمين المتطرف لحزب العدالة والتنمية في تركيا، يواجه اليمين المتطرف في جميع أوروبا، وهذا صراع كبير ينتج عنه مثل هذه الحوادث.
وكانت الشرطة الهولندية أعلنت أنها حددت هوية منفذ الهجوم اليوم الاثنين، الذي أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين في مدينة أوتريخت، وذكرت أن المنفذ تركي يدعى غوكمن تانيس، ونشرت صورته.
جدير بالذكر أن الأسترالي المتطرف تارانت في نيوزيلندا قتل 50 شخصا بإطلاق نار عشوائي داخل مسجدين في مدينة كرايست تشيرش يوم الجمعة الماضي في أسوأ جريمة من نوعها في نيوزيلندا، وكتب عبارات مسيئة لتركيا والدولة العثمانية.
