هروب 14 موقوفا بتهم المتاجرة بالمخدرات من سجن في بغداد
اعلن مسؤول أمني عراقي، السبت، فرار 14 موقوفا بتهمة المتاجرة بالمخدرات من مركز للشرطة قرب مدينة الصدر الواقعة شرق بغداد.
وأوضح المصدر ان “شجارا اندلع بين الموقوفين وعناصر الشرطة، فتمكنوا بعد ضرب الحراس من الفرار الى خارج أسوار مركز الشرطة”. وأضاف “أن جميع الموقوفين الفارين مطلوبون بتهمة تجارة المخدرات”.
وقالت مصادر إن قوات الشرطة العراقية تمكنت من إلقاء القبض على 3 من الفارين فيما يجري حاليا البحث عن الآخرين.
بدوره، أعلن وزير الداخلية العراقي ياسين طاهر الياسري إعفاء قادة أمنيين على خلفية الحادثة.
وذكرت مصادر في وزارة الداخلية العراقية “أن الياسري قرر إعفاء كل من قائد شرطة بغداد و مدير شرطة الرصافة ومدير قسم باب الشيخ من مناصبهم”.
وباتت مشكلة المخدرات مشكلة كبيرة تؤرق السلطات العراقية، وتعلن سلطات الحدود بشكل يومي إيقاف تجار مخدرات على الحدود العراقية الإيرانية، المصدر الرئيسي لها.
وقضية أمن السجون تعتبر قضية في غاية الخطورة في بلد يحتل المركز الـ12 على لائحة الدول الأكثر فسادا في العالم.
فخلال سنوات التمرد والعنف الطائفي الذي أعقب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، تمكن المئات من مقاتلي تنظيم “القاعدة” حينها، وبينهم أجانب، من الفرار من السجن.
وعلى الرغم من عمليات الهروب والهجمات، اقترح العراق محاكمة الآلاف من الجهاديين المحليين والأجانب وإيداعهم في سجونه المكتظة أصلا، وغير الصالحة للاستخدام نتيجة الحروب والصراعات المتواصلة في هذا البلد.