بعد معاناة حادة للاقتصاد القطري بعد المقاطعة العربية وهروب الكثير من الأموال والودائع والاستثمارات الأجنبية، تراجعت ودائع المغتربين في قطر في البنوك بنسبة 4.2%.
وتعد ودائع المغتربين احدى أهم الأدوات المالية التي يعتمد عليها العمال والموظفين غير القطريين في الحفاظ على أموالهم من خلال ايداعها في النظام المصرفي وتعتمد عليها قطر بصورة كبيرة نظرا لوجود أعداد هائلة من العمالة الأجنبية تفوق عدد سكانها.
ورغم هذا التراجع إلا أن الخبراء يعتبرون هذا امرا إيجابيا حيث بدأ معدل التراجع في التباطوء بعد أن كان أعلى من هذا بكثير خلال الفترة السابقة.
وبحسب وكالة بلومبيرج فإن مقاطعة أربع دول عربية (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) أضرت بالاقتصاد القطري وتسببت في أزمة كبيرة خاصة في القطاع المصرفي.
لكن التباطؤ الأخير في تراجع الودائع ربما يشير إلى أن الأزمة والضغوط بدأت تتراجع هي الأخرى وتشير االبيانات المصرفية والاقتصادية أن الأسوأ قد ينتهي.
لكن مع هذا يرى جيسون توفى، وهو اقتصادي بريطاني في كابيتال إكونوميكس، أن الضغوط وإن كانت ستستمر إلا انها ستأخذ في التراجع خلال الفترة المقبلة.
