هاري وميجان يتلقيان صدمة من العائلة الملكية
أصبح الجمود في العلاقة بين دوق دوقة ساسيكس وقصر باكنجهام واضحاً بعدما أُجبِر الزوجان على التخلي عن خطط استخدام العلامة التجارية “SussexRoyal”.
تعكس المنشورات على الموقع الرسمي للزوجين غضبهما من طريقة اتخاذ القرار، والمعاملة التي تلقياها مقارنة بغيرهما من أفراد العائلة الملكية، حسب تقرير صحيفة The Guardian البريطانية. أشار بيان صدر الجمعة، 21 فبراير، إلى أنَّ الحظر الشامل على استخدام كلمة “ملكي” لا يسري خارج البلاد. ولفت البيان: “ليس لدى الملكة ولا مجلس الوزراء أية صلاحية بشأن استخدام كلمة (ملكي) خارج البلاد”.
يستخدم حساب الزوجين على إنستجرام اسم SussexRoyal، وكذلك موقع آخر أطلقاه عقب قرارهما الصادم بالانسحاب من مهامهما الملكية رغبةً في الاستقلال المادي. وسيتعين إعادة تسمية الاثنين.
تقول متحدثة باسم هاري وميجان: “بينما يركز الدوق والدوقة على خطط تأسيس منظمة غير ربحية جديدة؛ ونظراً لقواعد الحكومة البريطانية الخاصة باستخدام كلمة ملكي، اتُفِق على أنَّ منظمتهما غير الربحية، التي سيُعلَن افتتاحها في الربيع المقبل، لن تحمل اسم Sussex Royal Foundation”.
أضافت المتحدثة: “لا ينوي دوق ودوقة ساسيكس استخدام SussexRoyal في أي مكان بعد ربيع 2020″، مضيفة أنَّ طلبات تسجيل العلامات التجارية، التي قُدمت باعتبارها جزءاً من تدابير احترازية “وفقاً لمشورة من المؤسسة الملكية واقتداءً بخطاها”، أزيلت.
من المقرر أن يودع الزوجان الحياة الملكية التي كانا فيها فردين ملكيين نشطين في 31 مارس/، حين يتوقفان رسمياً عن تمثيل الملكة ويصبحان مستقلين مادياً.
بعد تحديث لموقعهما مساء الجمعة، كُشِفَت تفاصيل إضافية حول الاتفاق الجديد. إذ جاء في بيان: “على الرغم من أنَّ الملكة ومجلس الوزراء ليس لديهما سلطة بشأن استخدام كلمة “ملكي” خارج البلاد، فإنَّ دوق ودوقة ساسيكس لا يعتزمان استخدام علامة Sussex Royal، أو تكرار كلمة “ملكي” في أي إقليم (سواء داخل المملكة المتحدة أو غير ذلك)، عندما تبدأ عملية الانتقال في ربيع 2020″.
يمثل الفشل في الاتفاق على دور وسط يمزج بين الاستمرار في أداء بعض المهام الملكية وكذلك العمل في مشاريع خارجية، مصدر أسف.
كتب الزوجان: “رغم أنَّ هناك سوابق لأعضاء آخرين من العائلة حاملين ألقاباً ملكية حصلوا على وظائف خارج المؤسسة، بدأ سريان فترة مراجعة مدتها 12 شهراً بشأن دوقة ودوقة ساسيكس”.