هارولد بورنشتاين: حارس ترامب ومحاميه هاجموا العيادة وأخذوا ملفاته الطبية
كشف هارولد بورنشتاين، طبيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ 35 عاماً، ان محامي ترامب وحارسه وشخص ثالث من مكتب ترامب في نيويورك هاجموا مكتبه دون سابق انذار وأخذوا جميع السجلات الطبية لترامب في فبراير عام 2017.
ووصف الدكتور هارولد الحادث لشبكة “ان بي سي نيوز” الأمريكية خلال مقابلة حصرية في مكتبه في بارك أفينيو بإنه “غارة” استغرقت 25 أو 30 دقيقة وتسببت بفوضي كبيرة في المكان، وشعر بالخوف والحزن عندما جاء كيث شيلر حارس ترامب الذي كان يعمل مديراً لمكتب العمليات للبيت الأبيض، والمحامي ي آلان جارتن ورجل آخر، أخذوا السجلات الطبية لترامب بعد تنصيبه رئيساً.
وعلقت المتحدثة باسم البيت البيض سارة هوكابي ساندرز علي اخذ الملفات الطبية لترامب بإنه إجراء عادي لرئيس جديد وغير صحيح وليس من الدقة وصف ما حدث بإنه غارة.
وأضافت ساندرز أنه تم نقل هذه السجلات إلى الوحدة الطبية بالبيت الأبيض ، كما هو مطلوب، وهارولد لم يعد طبيب ترامب بعد تصريحه لصحيفة “نيويورك تايمز” بإن ترامب يأخذ دواء لتحفيز نمو الشعر.
واوضحت الشبكة أن من حق الطبيب الاحتفاظ بسجلات المريض لمدة 6 سنوات، وأن يأخذ المريض نسحة من ملفه الطبي وفقا لقانون الدولة.
ولفتت الشبكة إلي أن شيلر غادر منصبه في البيت الأبيض في سبتمبر 2017 ولم يعلق علي الأمر.
وخلال المقابلة قال هارولد أيضاً “ان الخطاب الذي نشرته حملة ترامب في عام 2015 بإنه الشخص الأوفر صحة علي الإطلاق بإنه لم يكتبه، وهو خطاب كتبه المرشح بنفسه”، ولكن ما قاله هارولد يختلف تماما عن ما قاله في عام 2016 عندما قال “أنه كتب الخطاب وكان ينتظر في خارج مكتبه شخص ينتظر استلام الخطاب”.