نيكي هيلي: إيران قد تصبح كوريا الشمالية ما لم نردعها
حذرت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، من أن إيران مرشحة لأن تصبح كوريا الشمالية الجديدة ما لم يتدخل العالم لردعها.
وقالت هيلي، في كلمة لها أمام مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إن الاتفاق النووي الذي وقعته إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع إيران، وانسحبت منه إدارة الرئيس دونالد ترامب مؤخرا، كان مليئا بالمشاكل.
وتابعت أن طهران تمثل جزءا من التحدي الكبير الذي تواجهه إدارة ترامب في سبيل منع الانتشار النووي.
وأضافت أنه شأن كوريا الشمالية، “في حال تمكنت إيران من امتلاك أسلحة نووية فلن يكون بإمكان أحد إيقافها”.
وتابعت متحدثة عن النظام الإيراني: “هم لا يتوقفون عن اختبار صواريخهم الباليستية، ولا يتوقفون عن بيع الأسلحة، ويواصلون دعم الإرهاب”.
وقالت: “أنا أنظر إلى إيران باعتبارها كوريا الشمالية القادمة، إذا استمروا في أفعالهم السيئة دون أن يحاسبهم أحد، فإننا سنتحدث يوما ما عن إيران مثلما نتحدث عن كوريا الشمالية”.
وأكدت هيلي أن الولايات المتحدة ليست وحدها في نظرتها للاتفاق النووي مع إيران، باعتبارها اتفاقا معيبا بصورة جوهرية.
وأوضحت: “بأمانة.. تحدثت الدول الأخرى (التي كانت أطرافا في الاتفاق مع إيران) معي وقالوا، نحن نعرف أنكم على صواب”.
وأضافت: “هم فقط لا يريدون الاعتراف بأنهم كانوا مخطئين رغم نواياهم الطيبة”.