نيكولاس مادورو يقسم اليمين رئيسا لفنزويلا
أقسم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليمين الخميس لولاية ثانية من ست سنوات، إلا أنها لن تبدأ إلا في 10 كانون الثاني/يناير 2019، بعد اربعة ايام على انتخابات تعترض عليها القوى الغربية.
وقال رئيس الدولة في الجمعية التأسيسية التي تضم انصاره، “أقسم امام سلطة هذه الجمعية التأسيسية القوية، امام الدستور… امام شعب فنزويلا، على احترام الدستور وفرض احترامه واجراء كل التغييرات الثورية”.
واكد مادورو الذي يحكم منذ 2013 ان هذه “التغييرات” ستقود فنزويلا الى “سلام وازدهار شعبنا وسلامه”.
وقد أقسم مادورو اليمين امام ديلسي رودريغيز، رئيسة الجمعية التأسيسية التي قررت تقديم موعد الانتخابات الرئاسية من كانون الاول/ديسمبر الى ايار/مايو.
وطلبت رودريغيز من رئيس الدولة الذي كرر ولاءه لمرشده الراحل هوغو تشافيز (1999-2013)، “ان يقسم على تعزيز الطابع المعادي للامبريالية”.
وقبيل قسم اليمين، وافقت الجمعية التأسيسية برفع الأيدي على مرسوم يذكر بأن الولاية الجديدة ستبدأ كما هو مقرر، في 10 كانون الثاني/يناير المقبل، وتنتهي في 2025.
وفاز مادورو بالانتخابات الرئاسية الأحد، وقاطعتها المعارضة التي انتقدت “الغش”، بحصوله على 68% من الاصوات، في مقابل 21،2% لأبرز منافسيه هنري فالكون.
وانتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي هذه الانتخابات.
وكان من الطبيعي ان يقسم الرئيس اليمين كما هو مقرر في 10 يناير المقبل امام البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة وحرمتها الجمعية التأسيسية منذ اشهر من القسم الاكبر من صلاحياتها.