نهاية مأساوية لسيدة غامرت من أجل لقب «أسرع امرأة» على الأرض
قالت أسرة سائقة سيارات السباق الأمريكية جيسي كومبس، إنها لقيت حتفها في حادث تصادم بسرعة فائقة في أثناء محاولتها تسجيل رقم قياسي جديد في السرعة.
وأضافت الأسرة في بيان، أن كومبس (39 عاماً) كانت تحاول نيل لقب «أسرع امرأة على الأرض» عندما قُتلت وهي تتسابق، الثلاثاء 27 أغسطس، في صحراء ألفورد، وهي قاع جاف لبحيرة في جنوب شرقي ولاية أوريجون. ولم يتم الكشف عن تفاصيل الحادث.
وقال البيان: «كان أكبر حلم لجيسي أن تصبح أسرع امرأة على وجه الأرض، حلم سعت لتحقيقه منذ 2012… كانت واحدة من الحالمين النادرين الذين لديهم الشجاعة لتحويل تلك الاحتمالات إلى حقيقة، ولقد رحلت عن تلك الأرض وهي تقود بسرعة أكبر من أي امرأة في التاريخ».
وبدأت كومبس مسيرتها المهنية مصمِّمة للسيارات السريعة، كما عملت مقدمة تلفزيونية لعدد من برامج السيارات من بينها «أول جيرلز جاراج».
ووصفها صديقها المقرب وزميلها في الفريق تيري مادن بأنها «روح مدهشة».
وأضاف على موقعه على إنستغرام: «للأسف فقدناها أمس في حادثة مروعة، كنت أول من وصل إلى هناك، وصدِّقوني فعلنا كل ما يمكن لبشر فعله لإنقاذها!».
وسجلت كومبس محاولتها كسر الرقم القياسي في سرعة القيادة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان هدفها أن تتجاوز الرقم القياسي المسجل عام 1976 بالقيادة بسرعة 512 ميلاً (نحو 820 كيلومتراً) في الساعة والذي حققته الأمريكية كيتي أونيل، التي توفيت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكتبت كومبس، هذا الأسبوع، على صفحتها بموقع إنستغرام: «قد يبدو من الجنون بعض الشيء التوجه مباشرة إلى خط النار… من لديهم الإرادة هم من يحققون أموراً عظيمة. الناس يقولون إني مجنونة. وأقول لهم: شكراً».