سلطت شبكة “سي أن أن” الأمريكية الضوء علي غياب السيدة الأولي للولايات المتحدة ميلانيا ترامب، وكان أخر ظهور لها منذ 19 يوم عندما ظهرت مع الرئيس دونالد ترامب في 10 مايو اثناء استقبال الرهائن الأمريكيين العائدين من كوريا الشمالية.
وأشارت الشبكة إلي ان بعد 4 أيام من ظهور ميلانيا برفقة ترامب أعلن دخولها المستشفي لإجراء عملية في الكلي، ومع ذلك انتشرت نظريات المؤامرة علي مواقع التواصل الاجتماعي والجميع يسأل عن سبب غيابها الطويل ما جعل المتحدثة باسمها ستيفاني جريشام تنتقد نظريات المؤامرة التي تنشر علي الإنترنت والمبالغة في الأمر ونفت جميع التقارير التي تشير بعودة ميلانيا إلي نيويورك.
واكدت جريشام ان السيدة الأولي تحب أن تحتفظ بخصوصياتها، وهي الآن تتعافي في البيت الأبيض بعد بقائها في المستشفي لمدة أسبوع، وعقدت عدة اجتماعات مع موظفي البيت الأبيض وستستمر في عقد الاجتماعات حتي نهاية الأسبوع.
ولفتت الشبكة إلي ن ميلانيا تفعل كل شيء بأسلوبها الخاص، فهي لم تنتقل للبيت الأبيض من زوجها وظلت في نيويورك حتي انهي عامه الدراسي ثم انتقلت غلي واشنطن، كما انها ظلت وقت طويل حتي اختارت فريق عملها من موظفي البيت الأبيض، بجانب أنها تمكنت تحضير عشاء الدولة الأول للرئيس الفرنسي ووجته في البيت الأبيض وحظيت بتقدير الجميع وزاد نسبية شعبيها 10% بتصل 57% وتظل بذلك أكثر الأشخاص المفضلين لدي الشعب الأمريكي في عائلة ترامب.
وأضافت الشبكة أن السيدة الأولي لورا بوس عندما اجرت عملية في رقبتها بمستشفي الجامعي لجامعة جورج واشنطن، قضت حوالي أسبوع ولم يكن شيء في جدول اعمالها، وربما تظهر ميلانيا علي العلن خلال الأيام القليلة المقبلة.
