نساء السودان ينقلن الانتفاضة من مواقع التواصل الاجتماعي إلى الشارع في وجه البشير
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا كتبته مراسلة الشؤون الأفريقية، جين فلاناجن، تقول فيه إن نساء السودان ينقلن الانتفاضة من مواقع التواصل الاجتماعي إلى الشارع في وجه الرئيس عمر البشير
تقول الكاتبة إن التحاور بين مجموعة نسائية على موقع فيسبوك في السودان كان يقتصر على التسوق ومواد التجميل والعلاقات الغرامية، ولكن هذا تغير تماما عندما زحفت الاحتجاجات الجارفة على البلاد.
وتشير إلى أن منبر تشات، الذي تشترك فيه 30 ألف امرأة، تحول إلى “غرفة عمليات حربية” لأن السودانيات قررن مواجهة البشير، الذي وصفته الكاتبة بأنه واحد من أقسى الزعماء الأفارقة.
وتميزت هذه الاحتجاجات بمشاركة عدد ملحوظ من النساء تنديدا بظروف المعيشة وارتفاع الأسعار.
وتقول ناشطات سودانيات، حسب الكاتبة، إن الاحتجاجات لم تعد تقتصر على مطالب المعيشة والأسعار، وإنما توسعت إلى التنديد بإرغام الفتيات على الزواج في سن الطفولة، والدفاع عن الذين رحلوا عن ديارهم بسبب هذا النظام.
وتضيف جين فلاناغن أن النظام يسعى إلى كسر عزيمة المحتجات بشن حملة تحرش جنسي بهن. ونقلت عن ياسر عمران، وهو أحد زعماء تحالف المعارضة، اتهامه لعناصر من المخابرات بالتحرش بالمحتجات ووصفهن بأنهن “بائعات الهوى” وبأنهن يخرجن إلى الشارع من أجل البحث عن الرجال