نجوم انتقدوا وآخرين تعاطفوا مع سعد لمجرد بعد اتهامه بقضية اغتصاب
كانت الفنانة التونسية هند صبري، من أوائل الفنانات اللاتي علقن على خبر القبض على المغني المغربي سعد لمجرد والحديث عن تورطه في قضية اعتداء جنسي جديدة.
ورغم صرامة صبري الواضحة في التعليق على الخبر وسحب تعاطفها الكامل من قضية لمجرد، إلا أن فنانين آخرين أخذوا يوجهون النصائح لصبري، بل ويشككون في صحة التهم الموجهة له.
إذ طالبت الممثلة المصرية أيتن عامر زميلتها صبري بالتحلي بالصبر وعدم التسرع في إصدار حكمها على الفنان المغربي حتى يصدر بيان من الحكومة الفرنسية يؤكد الخبر أو ينفيه.
وبعد ساعات قليلة من التعليق الأول، كتبت تعليقاً آخر تقول فيه إن لمجرد خالف شروط التوقيف، وهذا ما يعني أن الشائعات بشأن واقعة الاغتصاب غير صحيحة، وبالتالي فإن نصيحتها بعدم التسرع كانت موفقة، لافتةً أن المغني المغربي ليس «غبياً» ليقوم بنفس الجرم مرة أخرى.
واستمرت أيتن في نقاش متابعي صبري على تويتر، عندما قالت لها إحدى المتابعات أنها عندما كتبت يفعلها مرة ثانية، يعني أنه فعلها مرة أولى، فأجابت أن نتيجة التحقيقات لم تصدر بعد، ومن الممكن أن يكون بريئاً.
كما علقت الإعلامية المغربية خديجة الرحالي على تغريدة هند صبري، مشيرة إلى أنها تسرعت في الحكم عليه وقد يؤثر ما كتبته في العديد من متابعيها، لذا عليها الانتظار للتأكد من صحة الخبر.
فيما هاجمت الصحافية السعودية سهى الوعل الممثلة التونسية، مؤكدةً أن تغريدتها غير مسؤولة، وطالبتها بألا تغضب إذا لم تتحر الصحة فيما يكتب عنها في الصحف عنها فيما بعد.
وقد هاجمت صبري المغني المغربي بسبب اعتقاله في فرنسا بعد تورطه في حادثة اعتداء جنسي جديدة، وفق الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام.
وقالت صبري في تغريدة نشرتها الإثنين 27 أغسطس 2018 على صفحتها في تويتر:
«كنت من الناس الذين استبعدوا اتهامه الأول، لكن التكرار قتل الشك. هذا الشاب استهتر بنفسه وبجمهوره ولا يستحق أن يكون نجماً أو قدوة لأحد».
لماذا أوقفت الشرطة سعد لمجرد؟
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وسائل إعلام فرنسية ومغربية الإثنين قولها، إن الشرطة الفرنسية أوقفت لمجرد بناء على شكوى قدمتها ضده امرأة ادعت ارتكابه «أفعالاً ينطبق عليها الاغتصاب».
وقالت قناة «دوزيم» التلفزيونية المغربية، الإثنين، إن المغني المغربي الشاب يخضع لتحقيق لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد، مشيرة إلى أن الواقعة محل التحقيق جرت مساء السبت.
فيما قالت جريدة «هسبريس» المغربية، إن عناصر الشرطة، أوقفت لمجرد صباح الأحد بالمدينة الفرنسية سان تروبيه، وإنه استدرج فتاة إلى غرفة نومه بأحد الفنادق بعد سهرهما معاً من أجل الحديث معها، قبل أن يتطور الأمر إلى تعنيف واعتداء جنسي.
وقالت الصحيفة على لسان مصادر لم تعلن عنها إن الفتاة خرجت من الغرفة بعد تعرضها للاعتداء، وتوجهت نحو مقر الشرطة لتقدم بلاغها، حيث تحرك عناصر الشرطة نحو الفندق، وأكدت الصحيفة نقل لمجرد إلى مقر الشرطة للتحقيق معه، مع فتح تحقيقات بالفندق الذي شهد الواقعة.
لكن مجلة «سيدتي» الفنية، أكدت أن الاعتقال جاء نتيجة مخالفة لمجرد شروط إطلاق سراحه في القضية الأولى الخاصة بالفتاة الفرنسية لورا بريول، حيث غادر العاصمة الفرنسية باريس إلى جزيرة سانت تروبيه دون الحصول على رخصة قضائية.
وما زال سعد لمجرد يتابع قضائيًا منذ سنتين، في القضية التي لم يحسم فيها بعد، والتي تتهمه فيها الفرنسية «لورا بريول» باغتصابها وتعنيفها داخل أحد الفنادق بفرنسا.
وتستمر محاكمته في فرنسا، حيث أطلق قاضي محكمة باريس سراحه، يوم 13 أبريل 2017، من سجن فلوري بالعاصمة الفرنسية، بشكل مؤقت، على أن يكون تحت الحراسة النظرية، ولا يتمكَّن من مغادرة الأراضي الفرنسية قبل الحكم النهائي.