أثارت تغريدة لنجل أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله على حسابه عبر «تويتر» جدلا بين اللبنانيين، حيث اعتبرها البعض إساءة للذات الإلهية، فيما اعتبرها آخرون تهديدا للبنانيين وأحزابهم.
وقال جواد نصر الله في تغريدته: «أنتَ تريد وأنا أريد وحزب الله يفعل ما يريد».
وأرفق التغريدة بوسم «#أمرنا_أمر_القيادة»، و«#إيمان_جهاد_شهادة». الأمر الذي فسر من العديد من المحللين على أن الحزب يحضر لعملية ما ضد إسرائيل.
وكان مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران، لفت إلى أن «حزب الله لا يخفي أين وكيف يستشهد عناصره، وهذا ما فعله في آخر استهداف».
وأشار زهران إلى أن «معادلة العام الفائت حين ردّ حزب الله على غارة عقربا باستهداف آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها صالحة الآن». وقال: «تقديري التجهيز لعملية الرد قد بدأ وباق فقط التنفيذ الذي يخضع لحسابات الميدان».
ونعى حزب الله أول أمس أحد عناصره علي كامل محسن جواد، من بلدة عيتيت جنوب لبنان، وذلك بعد ساعات على غارات إسرائيلية استهدفت شحنات أسلحة وغرفة عمليات مشتركة لإيران وحزب الله في دمشق.
