أعلن طبيب إيطالي عن نجاح أول عملية زرع رأس بشري في العالم، وينتظر العالم معجزة أخرى نهاية العام الحالي عندما يتم إجراء العملية على شخص حي يعاني شللا تاما.
وأكد الطبيب الإيطالي سيرجيو كانافيرو، وهو مدير هيئة طبية إيطالية لتعديل العمليات العصبية المتقدمة، إن العملية أجريت بنجاح واستغرقت 18 ساعة، بحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وأكد سيرجيو كانافيرو أن عملية الزراعة الناجحة على الجثة تبين أن تقنياته الجديدة التي تم تطويرها لإعادة ربط العمود الفقري والأعصاب والأوعية الدموية “فعالة وقابلة للعمل”.
واكتسب كانافيرو شهرته بفضل مطالبته بإجراء عملية زرع رأس لإنسان، ويشير إلى أن نجاح التجربة على جثة إنسان لأول مرة في التاريخ، يظهر بأن خطته لإجراء عملية نقل رأس باتت الآن جاهزة للتنفيذ.
ويصف الطبيب الجراح نفسه بأنه “هو أول من أجرى عملية زراعة رأس بشرية”.
وتعهد كانافيرو بأن يجري العملية الجراحية بين شخصين على قيد الحياة، من خلال قطع الرأس وسحب النخاع الشوكي للراغب في إجراء العملية، ونقلهما إلى جسد توفي حديثا، ثم تحفيزهما فيه عن طريق النبضات الكهربائية بعد شهر من الغيبوبة.
وتبرع شاب روسي في الحادية والثلاثين من عمره، يعاني مرضا جينيا نادرا وقاتلا، برأسه، بالرغم من معارضة صديقته الشديدة للفكرة.
ووفقا للخطة الموضوعة فإن الطبيب سيقطع رأس الساب الروسي فاليري سبيريدونوف، سيحتفظ بها مجمدا ثم يتم وضعه على جسم مانح جديد.
ونقلت صحيفة تلغراف قول الطبيب الإيطالي خلال مؤتمر عقد في فيينا إن “هذه أول عملية من هذا النوع في العالم تنفذ بنجاح، وإن كان من الواضح أن ذلك لن يتحقق فعليا إلا إذا خضع شخص ما لهذه العملية وتمكن من العيش فعليا بعدها”.
وعلى الرغم من تقديم كانافيرو لأدلة متعددة على نجاح مثل هذه العملية على أشخاص أحياء بما في ذلك نجاعتها على الفئران والقردة، إلا أن الأطباء يحذرون من تبعاتها المرعبة على البشر الأحياء والتي قد تؤدي إلى “ما هو أسوأ من الموت” جراء المعاناة المروعة التي ستنتج عن التكيف مع جسد جديد.
ويريد المتبرع الروسي نقل رأسه إلى جسم آخر، قائلا إنه سئم وضعه الحالي، وحاجته الدائمة إلى من يعتني به، بسبب تنقله على كرسي متحرك، لكن تقارير أشارت إلى أن المتبرع عدل عن الفكرة.
وكان الطبيب كانافيرو قال إن الوقت المقترح لتنفيذ العملية الجراحية هو فترة أعياد الميلاد في العام الحالي.
وبحسب الجراح الإيطالي، فإن حظوظ نجاح العملية تصل إلى 90%، موضحا أنها تستلزم مشاركة 80 جراحا، كما ستكلف 10 ملايين دولار.
يقام في السادسة من مساء اليوم احتفال بأول إصدارات دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع…
الرياض 13 أبريل 2022: أتاحت التأشيرة السياحية السعودية للحاصلين عليها أداء مناسك العمرة إلى جانب…
يحتاج التأمل في أعمال التشكيلي السوري محمد أسعد الملقّب بسموقان إلى يقظة شرسة تجعلنا قادرين…
في حلقة جديدة من برنامجه "تراثنا الشعري" استضاف بيت الشعر بالأقصر الأستاذ الدكتور محمد…
يقيم المركز الدولي للكتاب، خلف دار القضاء العالي، ندوته الشهرية لمناقشة أعمال (سلسلة سنابل) للأطفال،…