نتيجة الأهلي والمصري لا تقبل التعادل.. حكم المباراة مصدر قلق ومخاوف من الاحتكاك
تترقب جماهير الكرة في مصر اليوم مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي، في الجولة 11 من الدوري العام، التي ستقام بعد قليل اليوم الثلاثاء، على ملعب برج العرب.
وتحمل هذه المباراة طابعا خاصة للغاية نظرا للحساسية الكبيرة بين جماهير الفريقين، من أحداث مجزرة بورسعيد والتي راح صحيتها 74 من مشجعي الأهلي.
القلق من التحكيم ونتيجة المباراة
ويساور الجهاز الفني للنادي الأهلي بعض القلق من التحكيم وتأثيره المحتمل على نتيجة المباراة، والتي لا يقبل جمهور الأهلي إلا الفوز بها.
وطالب جهاز الكرة بالأهلي، لاعبيه من عدم التعامل أو الاحتكاك مع طاقم تحكيم المباراة اليوم.
وأبدى مسئولو الأهلي قلقهم بعد زيادة مخاوفهم عقب الإعلان عن طاقم تحكيم مواجهة المصرى التى تعد من المواجهات الكبرى، وتحتاج لطاقم تحكيم يملك خبرات كبيرة، طالما لم يتم اسناد المباراة لطاقم تحكيم أجنبى.
ويدير مواجهة الأهلى والمصرى الحكم الدولى الشاب أحمد الغندور ويعاونه ايمن دجيش وتحسين بو السادا.
موقف الأهلي والمصري في جدول الدوري
ستؤثر نتيجة مباراة اليوم بين الأهلي والمصري على ترتيب جدول الدوري العام.
ويحتل المصري المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري برصيد 22 نقطة عقب خوضه لـ10 مباريات إثر انتصاره في سبع مواجهات وتعادله في لقاء وحيد وهزيمته مرتين.
أما الأهلي فيحتل المركز الرابع برصيد 16 نقطة وعقب مواجهة المصري سيتبقى له ثلاث مباريات مؤجلة.
وحتى الآن فاز الفريق الأحمر في خمس مباريات وتعادل في لقاء وحيد فقط.
وفوز الأهلى على المصري اليوم سيجعله يتخطى غريمه التقليدي الزمالك ويحتل المركز الثالث بدلا منه.
أخر هزيمة أهلاوية على يد المصري
وكانت أخر نتيجة سلبية للأهلى العام الماضي، حين تلقى هزيمة في الدوري العام أمام المصري بثلاثة أهداف لهدفين، في 13 يونيو 2016 في موسم 2015-2016 لم يعرف الأهلي طعم الهزيمة مطلقا في الدوري.
خاض الأهلي منذ ذلك الحين 42 مباراة لم يُهزم فيها رجال المدرب حسام البدري مطلقا.
تلك الهزيمة جاءت حينما كان الأهلي يقوده المدرب الهولندي مارتن يول الذي كان يتولى المسوؤلية قبل حسام البدري.
أخر مباريات الأهلي والمصري في نهائي الكأس
نتيجة مباراة الأهلي والمصري ستكون مكملة لمشوار انتصارات الأهلي، فالمرة الأخيرة التي التقى فيها الأهلي والمصري شهدت سيناريو درامي على أبناء المدرب حسام حسن.
ففي نهائي كأس مصر الموسم الماضي لجأ الفريقان للوقت الإضافي وسجل عبد الله بيكا هدف التقدم في الدقيقة 102 وعدل عمرو جمال النتيجة قبل أربع دقائق من نهاية اللقاء.
ولكن في الوقت المحتسب بدل من الضائع سجل أحمد فتحي هدفا قاتلا حرم به المصري من التتويج بكأس مصر للمرة الأولى منذ عام 1998 وضمن لفريقه الظفر بالثنائية المحلية.
لذا فالمصري يسعى للثأر من هزيمته الأخيرة أمام الفريق الأحمر والتي كانت ستكتب تاريخا مميزا له.