أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي مغادرا بلاده إلى واشنطن أنه يعتزم أن يبحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موضوع الجولان وتصريحات سيد البيت الأبيض “التاريخية”.
وقال نتنياهو، في تصريح صحفي أدلى به ليلة أمس السبت أمام طائرته، إن اجتماعاته مع ترامب خلال هذه الزيارة ستكون “هامة جدا”، مؤكدا نيته لقاء رؤساء الكونغرس الأمريكي وإلقاء كلمة أمام مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية “إيباك”، وهي أقوى جمعية لوبي يهودية في الولايات المتحدة.
وتابع: “سأتحدث مع الرئيس ترامب عن الجولان وعن تصريحاته التاريخية. كما سأبحث معه الملف السوري ومواصلة ممارسة الضغوط على إيران وتشديد العقوبات التي تم وسيتم فرضها، والتعاون الأمني والاستخباراتي غير المسبوق بيننا”.
وأشاد نتنياهو بعلاقاته مع الزعماء الدوليين، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ وغيرهم، معتبرا إياها “ذخرا هاما لدولة إسرائيل”، ثم أضاف أنه لم تكن هناك أبدا علاقات مثل هذه بينه والرئيس الأمريكي، “ومن المهم أن هذا الأمر سيواصل خدمتنا”.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن “الوقت حان للولايات المتحدة أن تعترف بسيادة إسرائيل على الجولان الذي يحظى بأهمية استراتيجية وأمنية حيوية بالنسبة لدولة إسرائيل واستقرار المنطقة”.
ويعتقد بعض المحللين أن هذه التصريحات تأتي دعما لنتنياهو الذي يواجه مشاكل سياسية ملموسة داخل بلاده مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست المقرر إجراؤها الشهر المقبل.
وأفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أن العمل جار على إعداد وثيقة تعترف رسميا بسيادة إسرائيل على الجولان، وقد يتم إصدارها خلال زيارة نتنياهو.
