أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيحضر مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط، المنعقد بعاصمة بولندا وارسو، مشيرا إلى أن أعماله ستركز على التصدي لـ”الخطر الإيراني”.
وخلال جلسة أسبوعية لحكومته، قال نتنياهو إنه سيلتقي في العاصمة البولندية، هذا الأسبوع، كلا من نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، ووزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، وزعماء آخرين.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن الملف الأول على جدول أعمال المؤتمر هو إيران، أي “كيفية مواصلة الجهود لإحباط محاولاتها للتموضع عسكريا في سوريا، وردع عدوانها في المنطقة وفوق كل شيء ، كيف يمكن منع إيران من الحصول على أسلحة نووية”.
وأواسط الشهر الماضي، هاجمت طهران بولندا بسبب استضافتها المؤتمر الوزاري حول السلام والأمن في الشرق الأوسط (والذي جاء تنظيمه بمبادرة من واشنطن)، واصفة ذلك بأنه “إجراء خاطئ ومرفوض” ويمثل “خطوة غير قانونية لا يمكن تبريرها”.
وردت وارسو على اتهامات طهران معلنة أن بولندا تستضيف المؤتمر بصفتها بلدا محايدا، وأن المنتدى “ليس موجها ضد أي شخص أو دولة”.
فيما أكد مسؤول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية أن “الملف الإيراني” سيكون بين الملفات المزمع بحثها أثناء المؤتمر، “لكن ذلك لا يجعل المؤتمر لقاء وزاريا حول إيران”.
وكانت روسيا، التي تلقت دعوة للمشاركة في منتدى وارسو، أعلنت، يوم 22 يناير مقاطعتها له، وذلك بعد أن أعرب وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، عن تشكيكه في جدوى المؤتمر نظرا لأن أجندته سخرّت بشكل أساسي لخدمة السياسة الأمريكية الهادفة للجم النفوذ الإيراني في المنطقة.
