الصين تخطط لاستغلال الضعف العسكري الأكبر للولايات المتحدة
قالت مجلة “ذا ناشيونال انترست” الأمريكية، إن الصين تعرف نقطة الضعف العسكري الكبيرة للولايات المتحدة وتخطط لاستغلالها، فمنذ عام 2007 تركز الصين على واحدة من أعظم نقاط القوة في أمريكا، وهي في الوقت نفسه أكبر نقاط ضعفها.
أشارت المجلة إلى وجود حوالي 1957 قمراً صناعياً حول الأرض، بينها 849 قمراً تابعاً للولايات المتحدة، بينها قمر واحد تم إطلاقه في العام الماضي ليقاوم التشويش من قبل القوى الأجنبية، ويبدو أن الصين تهتم بهذه الحقيقة.
لقد حقق الجيش الصيني انجازات كبيرة في مجال الطاقة والتكنولوجيا، ويركز العلماء الصينيون على الذكاء الاصطناعي، والأسلحة المضادة للأقمار الصناعية ويحاولون إظهار القوة عبر العالم لتكون مماثلة لقوة الولايات المتحدة، كما تعمل الصين حالياً في جميع أنحاء العالم وفي الفضاء، وتقوم بعملية فضائية لتنظيف الحطام الفضائي، على الرغم من أن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية تدعي أن هذا قد يكون غطاء لإعداد عمليات ضد الأقمار الصناعية للولايات المتحدة.
يقول تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية “الصين تستخدم عمليات الأقمار الصناعية الأكثر تطوراً وربما تختبر التقنيات ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن تطبيقها على مهام الفضاء الخارجي”، وتضمن التقرير أيضاً الإشارة إلى أن الصين تواصل تطوير مجموعة متنوعة من قدرات الفضاء الخارجي المصممة للحد من أو منع استخدام الخصم للأصول الفضائية خلال الأزمة أو النزاع”.
بالإضافة إلى البحث والتطوير المحتمل لمشوشات الأقمار الصناعية وأسلحة الطاقة الموجهة، من المحتمل أن الصين حققت تقدماً في أسلحة الطاقة الحركية، بما في ذلك نظام الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية الذي تم اختباره في يوليو 2014.
كما تؤكد كتابات “جيش التحرير الشعبى الصيني” على ضرورة التدخل وتدمير استطلاع العدو من وسائل للاتصال إلى أقمار الملاحة والإنذار المبكر ووضع أهداف ضمن تصميم الهجمات لتضليل العدو.
أشار التقرير إلى تركيز الجيش الصيني على كيفية أن يكون لديه أفضل وأعلى تكنولوجيا مطابقة للولايات المتحدة دون عبء الاضطرار إلى تطوير جزء كبير من التكنولوجيا بأنفسهم، من خلال سرقة الملكية الفكرية والتجسس والهندسة العكسية، وفي السنوات الأخيرة أطلقت الحكومة الصينية تكنولوجيا شبيهة لتكنولوجيا الأمريكيين، وغالبًا ما كانت النتائج مختلطة كشفت عن سرقة أجزاء من التكنولوجيا دون امتلاك جميع الأجزاء لتكون مطابقة لتكنولوجيا الأمريكية.
وأضافت المجلة أنه مع ارتفاع التنين الشرقي “الصين”، ستكون الولايات المتحدة حكيمة في تعزيز الأمن السيبراني، وتعزيز شبكة الأقمار الصناعية الخاصة بها، وإعداد نفسها لنوع جديد من الحرب القديمة، أي حرب يمكن خوضها دون التكنولوجيا.