كتب إبراهيم تورهان، نائب محافظ البنك المركزى التركى السابق، على حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”: “إن الإطاحة بمحافظ البنك المركزى بهذه الطريقة ضربة كبيرة لهيكله المؤسسى وكفاءته واستقلاله”.
وقال تورهان إن الطريقة التي أطاح بها الرئيس رجب طيب أردوغان بمحافظ البنك المركزي مراد جتينقايا تعصف باستقلالية البنك، وأظهر مرسوم رئاسي نُشر بالجريدة الرسمية، السبت، أن تركيا عزلت مراد جتينقايا في ساعة مبكرة من الصباح، وعيَّنت نائبه مراد أويسال بدلا منه.
ووفقا لما كشفته مصادر حكومية لرويترز، فإنه في يونيو الماضي ضغط الرئيس التركي على جتينقايا من أجل خفض أسعار الفائدة، لكن الأخير رفض ودفع منصبه ثمنا للحفاظ على استقلالية البنك.
وقال المسؤول: “الرئيس أردوغان لم يكن سعيدا بشأن أسعار الفائدة وعبَّر عن عدم رضاه في كل فرصة، وقرار البنك في يونيو بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة فاقم المشكلة”.
ووصفت “بلومبرج” قرار الرئيس التركي إقالة مراد جتينقايا بأنه “صدمة” قد يتبعها رد فعل عنيف من الأسواق.
وأوضحت الوكالة أن القرار غير المتوقع سيعمق مخاوف المستثمرين بشأن استقلالية البنك، وسيكون له تأثيره المباشر على سعر صرف الليرة.
