نائب سفير سويسرا: ندعم أجندة مصر للإصلاح وفقا لرؤية 2030
قال ادريان هاورى، نائب سفير سويسرا، إن الحكومة السويسرية تواصل دعم أجندة الإصلاح الشاملة فى مصر وفقا لرؤية 2030.
جاءت تصريحات هاورى خلال احتفال سفارة سويسرا بالقاهرة، اليوم الأربعاء، باختتام مشروعى التحول المستدام لمنظومة السوق بقطاع الاستزراع السمكى المصرى ومشروع تشغيل الشباب بمحافظة أسوان.
وقال نائب سفير سويسرا، إن الاحتفال لا يقتصر فقط على الاحتفاء بنجاح المشروعات ولكن بمرور 40 عاما، من التعاون الثنائى الناجح بين مصر وسويسرا على صعيد التنمية. مضيفا تم بلاده تواصل دعم أجندة الإصلاح الشاملة وفقا لرؤية مصر 2030.
وأشار هاورى إلى أن عدد العاملين فى قطاع الاستزراع السمكى عام 2011 كان يبلغ نحو 100 ألف بإنتاج قدره 700 ألف طن من السمك، وهو العدد الذى تضاعف حاليا ليتجاوز 255 ألف وينتج أكثر من 1.7 مليون طن من السمك.
وأضاف نائب سفير سويسرا أن هذه النتيجة هى ثمرة الجهود المشتركة بين الحكومة ومعاهد الأبحاث والقطاع الخاص وشركاء التنمية، فضلا عن السيدات والرجاء الرواد من محافظات مصر المختلفة ممن تبنوا طرق مبتكرة حديثة حققت هذا النمو الشامل.
وأكد أن هذه المشروعات تمثل حجر الأساس للتنمية وتعد مثال قيم للأمن الغذائى لاسيما فى ظل تزايد الطلب فى مصر على البروتين والطعام الصحة، فضلا عما نتيجه هذه المشروعات من فرص لصغار المستثمرين من الشباب والمرأة.
المشروعات التى تاتى فى إطار الشراكة بين مصر وسويسرا، قدمت مساعدات مادية وفنية للصيادين ومصنعي الأسماك والتجار والسيدات بائعات الأسماك ومزارعي الأسماك والتعاونيات.
واستفادت أكثر من ألف سيدة من مشروع التحول المستدام الذى شمل ست محافظات مصرية وهم الفيوم، وكفر الشيخ، والبحيرة، والشرقية، والمنيا بالإضافة إلى أسوان. واستفادة حوالي 140 سيدة من بائعات الأسماك في أسوان من المشروع المتعلق بتشغيل الشباب.
وروت العديد من النساء والمستفيدين تجاربهم وكيفية الاستفادة من المشروعات التى عملت على تحسين ظروف عملهن. إذ تلقوا من خلال المشروع حافظات الطعام (الآيس بوكس)، وأدوات التنظيف، والموازين، والشماسي، بالإضافة إلى تلقي التدريب على خلي السمك، وطهيه، وتمليحه، وتدخينه، صبغ جلد السمك وإدارة المشروعات.
وقد استفادت السيدات من حافظات الطعام (الآيس بوكي) حيث يحفظ الأسماك من التلف ويمكن البائعة من تقليل الفاقد من الأسماك والحفاظ على سلامة الاسماك حتى وصولها إلى المستهلك. وقد زاد حجم البيع لديهن خاصة للأسماك المملحة بعد التدريب على التمليح في حين بدأت أخريات في إدخال السمك المملح ضمن المنتجات المعروضة للبيع.
وذكرت السيدات قلة رأس المال من ضمن أهم العوائق لتوسيع تجارتهن. من خلال تنظيم السيدات في مجموعات ادخارية، استطاعوا زيادة دخلها.
وخلال الاحتفال عرض المزارعين والسيدات بعض من منتجاتهم والتر شملت اسماك مملحة ومنتجات جلدية مصنعة من جلود الأسماك