أكد البروفيسور إيلى جولد رئيس مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، فى إطار تعليقه على مؤتمرات الشباب التى يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على عقدها فى مصر بشكل دورى، أن هذه المؤتمرات فرصة جيدة ليست فقط للاستماع والتعرف على مشاكلهم ورؤاهم، ولكن الرئيس السيسى من خلال هذه المؤتمرات يقدم فرصة حقيقية للشباب أن يشاركوا مشاركة فعالة فى النهوض ببلدهم، وإعادة بنائها فى كل المجالات، ويعطى لهم دفعة وتشجيعا لأن يكونوا أكثر فاعلية.
وقال جولد: أن تاريخ 30 يونيو تاريخ للاحتفال بقدرة الشعب المصرى على استعادة سلامهم، فمصر تاريخياً كانت فجر الحضارة يفتخر أهل مصر بقدرتهم على استعادة سلمهم وحضارتهم وكل مكتسباتهم التاريخية، التى كادوا أن يفقدوها بحكم الإخوان ومحمد مرسى.
وعلى جانب آخر، قال جاى هومنيك كبير الخبير السياسى الأمريكى، فى تصريحات سابقة، أن فكرة تواصل الرئيس السيسى عبر مؤتمرات بشكل منتظم فكرة رائعة، قائلا:” تجنب بذلك أخطاء المرحلة السابقة وإهمال وترك الشباب خارج العملية السياسية، مما دفع مجموعة قوية من الناس إلى الشعور بالإقصاء والإحباط.”
وأضاف هومنيك، أن الإهمال يدفع لموجات الغضب، خاصة فى بلد مثل مصر من المهم أن يشعر الشعب بأن رئيسه يسمع صوته وأن له دورا فى الحياة السياسية.”
وكان الرئيس قد كرم 12 شابا وشابة على هامش المؤتمر الوطنى السادس للشباب الذى عقد على مدى يومين بجامعة القاهرة، بحضور 300 مشارك وهو عدد غير مسبوق للحضور، وتزينت قاعة المؤتمر بالأعلام المصرية .
