قال نائب ديمقراطي كبير إن تحقيقا محتملا بالتقصير بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشكل مخاطر سياسية، في وقت أظهر استطلاع للرأي أن نحو نصف الأمريكيين، وقليلا من الجمهوريين، يؤيدون تنحية الرئيس.
ووفقا لوكالة أنباء بلومبرج، قال النائب جيمس كليبورن عن ولاية ساوث كارولاينا في برنامج “حالة الاتحاد” بشبكة سي إن إن الأمريكية، الأحد، إن المضي قدما في تحقيق بالتقصير بحق ترامب، تمهيدا لعزله، يمكن أن يضر بالديمقراطيين في انتخابات الرئاسة عام 2020.
ومع ذلك، وصف القضية بأنها تتجاوز السياسة، قائلا إن “البلاد تستحق الإنقاذ”.
وقبل عام من انتخابات 2020، قال 49 بالمئة ممن شملهم استطلاع لشبكة “إن بي سي” و”ول ستريت جورنال” إنهم يؤيدون تحقيقا بالتقصير بحق ترامب وتنحيته، وهو رقم أعلى من 43 بالمئة قبل شهر. ومع ذلك، يعارض 90 بالمئة من الجمهوريين الإجراء، حسبما أوضح الاستطلاع.
وأشار كليبورن إلى أن تقييم استطلاع الرأي لدعم الحزب الجمهوري كان مرتفعا للغاية، قائلا إن هناك “تزايدا لدعم جمهوري” لتحقيق بالتقصير بحق ترامب عندما يتم قياس ذلك خارج دائرة أعضاء الكونغرس الذين يقفون بقوة خلف الرئيس.
