يبدو أن السيدة الأولي للولايات المتحدة الأمريكية، فضلت أن تكسر القيل والقال حول علاقتها بزوجها الرئيس دونالد ترامب وتجاهلها له لكل مظاهر المودة والحب ببادرة غير متوقعة ولفتة رومانسية خلال عيد الاستقلال الذي حضره الآلاف من العسكريين.
وبحسب شبكة “أن زي هيرالد” الأمريكية، اشتهرت ميلانيا ترامب كسيدة أولي للولايات المتحدة بالشخصية الصلبة التي لا تخشي التحدث ضد سياسات الحكومة وسياسة زوجها المثيرة للجدل، ولاحظت كثيرا وهي تتجاهل محاولات الرئيس دونالد ترامب في إظهار المودة أو مسك يدها في العديد من المناسبات.
فمنذ دخول ميلانيا وترامب البيت الأبيض كعائلة واصبحت علاقتهم محل تدقيق من قبل الجميع في أنحاء العالم، ورصدت عدسات المصورين العديد من اللقطات التي يحاول ترامب أن يمسك يد ميلانيا وهي تتجاهل محاولاته وتفلت يدها في بعض الأحيان، وفي لافته رومانسية غير متوقعة ظهرت ميلانيا في في عيد الاستقلال 4 يوليو وهي تمسك يد ترامب.
واشارت الشبكة إلي ظهور ميلانيا وترامب في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في الاحتفال بعيد الاستقلال بحضور المئات من العائلات العسكرية، وظهرا الزوجين بشكل مليء بالمودة وتركت ميلانيا ترامب يمسك يدها أمام العامة وهي تنز من علي السلم ليعبروا بعد ذلك إلي الحديقة، وعادوا في وقتل احق إلي الشرفة في نهاية الحفل الموسيقي الذي عرض عبر التلفزيون الوطني.
وأضافت الشبكة أن ميلانيا وترامب بدوا كزوجين محبين في حفل عيد الاستقلال علي عكس الصور التي التقطت لهم في أوقات أخري في أماكن عامة حيث شاهدت ميلانيا وهي تتجاهل محاولات ترامب في العديد من المرات، علي سبيل المثال في شهر أبريل ظهرت لقطات محرجة لتفادي ميلانيا محاولة ترامب مسك يدها أثناء لقائهم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت.
