ميلانيا ترامب تبهر معجبيها بعيد الميلاد
جهزت سيدة الولايات المتحدة الأولى 58 شجرة احتفال بعيد الميلاد في ديسمبر الحالي، متجاوزةً الرقم القياسي السابق البالغ 41 شجرة. ويرجع هذا التقليد القديم إلى فترة إدارة الرئيس دوايت أيزنهاور، التي سجلت 26 شجرة عيد ميلاد. لكن هذا الأمر واحد فقط من النزوات العديدة التي ظهرت في البيت الأبيض خلال موسم الاحتفال.
في عام 2018، احتفل الرئيس ترامب وزوجته بعيد الميلاد للمرة الثانية في البيت الأبيض، تحت شعار «كنوز أمريكية»، حيث زُوِّد البيت الأبيض بما يقرب من 14 ألف قطعة زينة حمراء، و29 شجرة ترمز إلى البسالة والشجاعة، حسب صحيفة Express.co.uk البريطانية.
كذلك، شارك ترامب والسيدة الأولى في عامَي 2017 و2018، في سانتا تراكر، تدريب قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد) بليلة عيد الميلاد.
وتلقى الثنائي مكالمات من أطفال صغار، اتصلوا لمعرفة مكان بابا نويل على وجه التحديد بالعالم في تلك اللحظة.
وهو تقليد متَّبع في عيد الميلاد منذ ستين عاماً.
واستعرضت ميلانيا زينة البيت الأبيض ضمن منشور على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قدمت السيدة الأولى نظرةً عن قرب إلى الزينة المتقنة التي تزين البيت الأبيض من الداخل.
وكتبت في شرح المنشور: «روح أمريكا» تسطع في البيت الأبيض.
وقالت: «يسعدني أن أشارك هذا العرض الجميل للوطنية لتشاهدوه جميعاً، وأنا متحمسة لمشاهدة الجميع جمال موسم عيد الميلاد!».
وفي حوار حصري مع صحيفة Express البريطانية، شاركت جولز ستانديش، المصممة ومستشارة الألوان، أفكارها حول المعاني العديدة لاختيارات السيدة الأولى لألوان الديكورات.
سر الألوان التي اختارتها زوجة الرئيس
قالت جولز: «ميلانيا واختيارها للأبيض في كل شيء، سواء الأزياء أو الديكورات، تمثل التوازن والتفاؤل، واعتزازاً بالنظام ووضوح الأفكار». أما الأحمر فيعكس روح الشجاعة.
وتابعت: «إنها منفتحة على التحديات والأفكار الجديدة، لكنها تحب اتخاذ قرارها بنفسها وألا تتأثر بالآخرين».
وسلطت خبيرة الألوان الضوء على أن استخدام اللون الأبيض سمح بـ «إبراز العَلم الأمريكي»، بقولها: «يبرز اللونان الأحمر والأزرق، برمزيتهما الوطنية، إلى جانب توازن الأخضر في الأشجار».
وتضطلع أيضاً الرابطة الوطنية لشجرة عيد الميلاد بدور في ذلك، وتقيم مسابقة سنوية، حيث يتنافس زارعو الأشجار، ويحظون بفرصة رؤية أشجارهم في الغرفة الزرقاء الرسمية.
ويتوجب على المتنافسين أولاً الفوز في قطاعاتهم الإقليمية قبل التأهل إلى النهائيات.
يُذكَر أن ميلانيا ليست أول سيدة أولى تنخرط في عملية تزيين البيت الأبيض في عيد الميلاد.
ففي نوفمبر/تشرين الثاني 1923، سمحت غريس كوليدج، السيدة الأولى آنذاك، لمدارس واشنطن العاصمة بوضع شجرة عيد ميلاد في حديقة المكتب البيضاوي.
وبلغ طول الشجرة 48 قدماً (14.6 متر)، وكانت من نوع الشوح البلسمي، وزُيِّنت بـ2.500 مصباح كهربائي.
وهو ما أصبح اليوم تقليداً أمريكياً بعمر يقترب من المئة عام.