ميركل تدافع عن السياسة التقييدية لبلادها في تصدير أسلحة إلى دول الأزمات
دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن التعامل التقييدي للحكومة الاتحادية مع واردات الأسلحة في مناطق الأزمات مثل ساحل غرب أفريقيا.
وقالت ميركل الخميس، لدى زيارتها لجامعة واغادوغو في بوركينا فاسو، إنه يتم مواجهة موقف صعب يمكن أن يظفر فيه إرهابيون بأي أسلحة يتم توريدها إلى دول مثل بوركينا فاسو من أجل مكافحة الإرهاب.
ولكن ميركل أكدت في الوقت ذاته أنه يجب ألا يكون تسليح الدول الديمقراطية أسوأ من الإرهابيين والميليشيات في هذه الدول.
وشددت المستشارة الألمانية على ضرورة أن يكون المرء “تقييديا مع واردات الأسلحة، ولكن يجب أن يسمح بتسليح الجيوش جيدا”.
يذكر أن طالبا بالجامعة سأل عما يمكن لألمانيا فعله للتصدي لقتل المواطنين في منطقته بأسلحة تم توريدها من دول مثل فرنسا وألمانيا أو الصين أو روسيا.
وقالت ميركل إن ألمانيا لا تصدر أسلحة من الأساس لكثير من الدول، وأكدت أن الأزمة في ليبيا تمثل مشكلة كبرى في هذا الشأن، مشددة على ضرورة التوصل لحل سياسي لها على الفور.
وردا على سؤال حول التزامها تجاه حقوق المرأة، أكدت المستشارة الألمانية ضرورة المساواة بين النساء والرجال.
وأضافت ميركل أنه يتعين على الرجال أيضا تغيير طريقة تفكيرهم والقيام بالمزيد من المهام مثلا داخل أسرهم أيضا.