ميجان تجد في ميدلتون الشخص الأفضل لدعمها
تكافح ميجان ميركل، الأم الجديدة التي استقبلت مولودها آرتشي في مايو الماضي، مع زوجها الأمير هاري، من أجل الحفاظ على خصوصية ابنها. وهؤلاء المطلعين على ما يحدث يعتقدون أن التداعيات السلبية للأضواء المسلَّطة عليهما بدأت تؤثر فيهما.
وقال مصدرٌ مطلع لمجلة People الأمريكية: «تعاني ميجان من كمية الأضواء المسلَّطة عليها. ورغم أنها ممثلةٌ سابقة، فإن هذه الأضواء تبلغ مستوى آخر».
واجهت نجمة مسلسل The Suits الأمريكي رقابةً على شؤونها منذ انضمامها إلى العائلة المالكة، العام الماضي. ويعتقد المصدر المطلع أن هذه الرقابة تزايدت بعد حمل ميجان، البالغة من العمر 37 عاماً، وإنجابها لابنها.
أقام دوق ودوقة ساسكس حفل تعميد ابنهما بكنيسة الملكة الخاصة في قلعة وندسور، لكنهما حافظا على خصوصية الحفل ونشرا صورتين فقط.
ورفض الوالدان أيضاً الكشف عن العرَّابين المختارين لآرتشي، في خطوةٍ يُعتقد أنها لمنح ابنهما، البالغ من العمر شهرين، مزيداً من الخصوصية.
ميغان لم تجد أحداً يساعدها سوى ميدلتون
وقال مصدرٌ ملكي مطلع إن ميغان اعتمدت على كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، للحصول على دعمها ونصيحتها في الأوقات الصعبة، بحسب صحيفة The Sunالبريطانية.
وقالت المصادر: «إنها تجربةٌ معزولة. يمكن أن تُشعرك التجربة بالوحدة في بعض الأوقات، فتشعر بأنك معزول إلى حدٍ كبير. لكن عديداً من الأمهات يعرفن ما تمر به ميغان تماماً».
ويشرح روبرت لاسي، مؤلف متخصص بشؤون العائلة المالكة، أن ميجان قد تكون لجأت إلى دوقة كامبريدج بعد أن طوَّرا علاقتهما عقب ميلاد آرتشي.
وبما أن كيت، البالغة من العمر 37 عاماً، أمٌّ لثلاثة أطفال -الأمير جورج (5 أعوام)، والأميرة شارلوت (3 أعوام)، والأمير لويس (عام)- فإنها الشخص المثالي لأداء هذه المهمة.
وقال روبرت: «أعتقد أنهما تشكلان فريقاً جيداً أكثر مما يتخيل الناس، لأنهما تأتيان من خلفيات مختلفة، ولديهما اهتمامٌ مشترك وهو أنهما زوجتان لرجلين من العائلة المالكة».
وتقول فيكتوريا أربيتر، المتخصصة بالتعليق على الأخبار الملكية والتي كان والدها المتحدث باسم الملكة، إنها لم تفاجأ أيضاً باتصال ميجان وكيت عبر رباط الأمومة.
وتشرح فيكتوريا قائلةً: «إن الأطفال وسيلةٌ مهمة لإزالة الخلافات بين الأشخاص. في اللحظة التي تتواصلان فيها بشأن قصصكما والليالي الخالية من النوم، تصبح الأشياء التي كانت مهمة فيما سبق غير مهمة بعد الآن».
وكشفت ميغان عن معاناتها من وجودها تحت رقابة الجمهور على البساط الأحمر خلال العرض الأول لفيلم «The Lion King» من إنتاج شركة ديزني، وقالت للمغني الأمريكي فاريل وليامز إن الجمهور لم يسهّل عليها وجودها في الافتتاح.
وقال الفنان الأمريكي لها: «أنا سعيد للغاية بزواجكما. الحب شيءٌ مذهل، لكنني أريد أن أقول لك إن ما يعنيه هذا في عالمنا اليوم هو أن الأمر مهمٌ بالنسبة لنا. نحن نشجعكما».
وردَّت دوقة ساسكس سريعاً، قائلةً: «هم لا يجعلون الأمر سهلاً»، في إشارةٍ -على ما يبدو- إلى الرقابة الجماهيرية التي تواجهها.
يأتي هذا بعد موجةٍ من الانتقادات تعرضت لها الأم الجديدة، من ضمنها انتقادات للطريقة التي كانت تحمل بها آرتشي في فعالية لرياضة البولو، وطلبٍ لتجنُّب لفت الأنظار خلال حضور مباراة في بطولة ويمبلدون للتنس.