مومياء حامل تكشف سر تحنيط الفراعنة للأجنة في بطون أمهاتها
اكتشاف أول مومياء حامل في الشهر السابع في تاريخ الفراعنة
اكتشف العلماء مفاجأة مذهلة عند فحص مومياء فرعونية قديمة، وتبين أنها لسيدة وكانت حامل في الشهر السابع تقريبا، وتم تحنيطها وتحنيط الجنيني في بطنها، في سابقة هي لأولى من نوعها في التاريخ.
وفوجئ علماء المصريات في مجموعة المتحف الوطني في العاصمة البولندية وارسو، عند عمل فحص بالأشعة لمومياء كانوا يعتقدون أنها لأحد الكهنة، بأنها لسيدة وكانت حامل.
وأوضحت عالمة الأنثروبولجيا مارزينا أوزاريكزيلكي، أن الجميع اقتنع أنها مومياء رجل، حتى اكتشف زوجها عالم المصريات المفاجأة.
وقالت مارزينا: “كنا على وشك الانتهاء من المشروع وإغلاق ملف المومياء، عندما نظر زوجي ستانيسلاو، عالم الآثار المصرية، في صور الأشعة السينية ورأى في رحم المرأة المتوفاة.. قدما صغيرة”.
عندها بدأ العلماء رحلة بحث جديدة عن حقيقة المومياء وأخضوعها لعدة مجموعات من التصوير المقطعي والأشعة السينية وتصوير ثلاثي الأبعاد، مما سمح بظهور الجنين بالكامل.
وقال فويتشخ إيجزموند، من معهد البحر الأبيض المتوسط والثقافات الشرقية في أكاديمية العلوم البولندية: “لأسباب غير معروفة، لم يتم إخراج الجنين من بطن المتوفى أثناء التحنيط”.