مولود ميجان وهاري لن يحظى بلقب أمير أو أميرة ما لم تتدخل الملكة
حافظ دوق ودوقة ساسكس على سرية كثير من تفاصيل مولودهما المنتظر.
تنتظر ميجان ماركل وزوجها الأمير هاري ميلاد أول طفل لهما في ربيع 2019، وفيما يعلن بعض الأشخاص تكهناتهم بشأن المولود الملكي، ثمة أمر واحد فقط أكيد.
حسب تقرير صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، لن يحظى المولود الجديد، سواء كان ذكراً أو أنثى، بلقب أمير أو أميرة إلا في حالة تدخل الملكة إليزابيث، ذلك لأن الملك جورج الخامس -الجد الأكبر للأمير هاري- حدّ من منح الألقاب داخل العائلة المالكة في عام 1917.
ويعني هذا أن مولود ميجان وهاري، الحفيد المهم للملكة إليزابيث، بعيد للغاية في تسلسل تولي العرش، لدرجة تحرمه من الحصول على لقب صاحب السمو الملكي.
وسيكون الطفل هو السابع في تسلسل تولي العرش، ليزيح الأميرة يوجيني إلى المرتبة العاشرة.
وكان الملك جورج الخامس قد صرح بأن «أحفاد أبناء العائلة المالكة في تسلسل تولي العرش المباشر بين الذكور (باستثناء أكبر الأبناء الأحياء لأكبر أبناء أمير ويلز) سيحظون ويستمتعون في كل المناسبات باللقب الذي يتمتع به أطفال الأمراء الذين يحظون بلقب دوق في مملكتنا».
وبإمكان الابن الأكبر ووريث أي دوق استخدام أحد الألقاب التي يتمتع بها والده.
لذا سيحظى أول ابن للأمير هاري بلقب إيرل دمبارتون، وهو أحد الألقاب الثانوية التي حصل عليها الأمير هاري من الملكة، صباح يوم زفافه.
ما هو اللقب المنتظر؟
وإذا رُزق هاري بابنة، فستصبح سيدة (الأسم الأول) مونتباتن وندسور، وسيحظى أي ابن آخر يُرزق به بلقب لورد (الاسم الأول) مونتباتن وندسور.
تجري الملكة بعض التغييرات أحياناً، لتسمح للأطفال بالحصول على ألقاب ملكية كأمير وأميرة.
قبل ميلاد الأمير جورج، أصدرت العائلة المالكة خطاباً، لتضمن حصول أطفال كامبريدج على ألقابٍ مناسبة.
ومن دون تدخل الملكة، كانت الأميرة شارلوت والأمير لويس سيحظيان بلقب «سيدة» و «لورد» بدلاً من لقبيهما الحالي، لكن الأمير جورج، باعتباره أكبر أبناء أكبر أبناء أمير ويلز، كان سيحتفظ بلقبه كأمير.
تستطيع الملكة اتخاذ قرارٍ مماثل بشأن طفل ميجان وهاري، لكنها لم تفعل هذا حتى الآن.
وربما يقرر الأمير هاري، دوق ساسكس، الاستماع إلى كلمات ابنة عمه زارا تندال عندما يناقش مثل هذه الموضوعات مع الملكة، لاتخاذ قرار بشأن اللقب الذي سيحصل عليه ابنه.
تحدثت زارا، التي لم تحظَ بلقبٍ ملكي وكانت تُعرف بالسيدة زارا فيليبس منذ مولدها، عن فائدة عدم الحصول على لقب.
وقالت: «كنت محظوظة للغاية. لم يمنحنا والدانا ألقاباً، لذا تمكنا من الحصول على حياة طبيعية إلى حد ما خلال نشأتنا. بمجرد حصولك على لقب، يصبح التخلص منه أمراً صعباً».
تحدث هاري أيضاً عن الضغوط المصاحبة لحصوله على لقب أمير، وكان يؤكد دوماً أهمية النظر إليه كإنسانٍ «عادي».
واعترف عام 2017 بأنه أراد مسبقاً «الخروج» من العائلة المالكة.
أفضل هروب حصل عليه على الإطلاق
وقال هاري إن الوقت الذي قضاه في الجيش -عندما كان «هاري» فقط- كان «أفضل هروب حصل عليه على الإطلاق»، وإنه فكر مسبقاً في التخلي عن لقبه.
وبعيداً عن نقاشات الألقاب، كثرت الأحاديث مؤخراً عن تقارير تفيد بأن الزوجين يخططان لتربية طفلهما بطريقة لا تفرض عليه «هويةً جنسية محددة». غير أن قصر كينسينغتون قال إن هذه التقارير، التي تظهر في مجلة Vanity Fair، «مزيفةٌ تماماً».
كما حظي حفل استقبال المولود بكثير من التدقيق، إذ حاول البعض تحليل كل تفصيلة متعلقة بإعدادات الحفل، للتكهن بجنس المولود المنتظر.
اعتقد البعض أن طعام الحفل ربما يشير إلى أن الثنائي ينتظران طفلة، إذ إن هناك كثيراً من الألوان الزهرية الفاتحة. لكن بعض معجبي العائلة المالكة على مواقع التواصل الاجتماعي مقتنعون بأن الزوجين سيُرزقان بطفلٍ، لأن أحد الضيوف وصل إلى الحفل وهو يحمل حقيبة هدية زرقاء اللون. ومن المستبعد أن يؤكد الثنائي جنس المولود قبل ميعاد ميلاده.