موظفة سابقة في حملة ترامب تطالب بتعويض 25 مليون دولار لإقالتها وتعرضها للتمييز
رفعت موظفة سابقة بالحملة الإنتخابية للرئيس دونالد ترامب دعوي قضائية واتهمت زملائها بالتمييز وطعنت في اتفاقية سرية ادعت أنها أجبرت علي توقيعها.
وبحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أن جيسيكا دينسون أنضمت لحملة ترامب في أغسطس عام 2016 لتكون مسؤولة عن التواصل الإسباني، وفقاً للدعوي القضائية المرفوعة في عام 2017 وتزعم أنها تعرضت للمضايقة والتمييز من مسؤولي الحملة.
وقدمت جيسيكا دعوي جديدة في 26 مارس في المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية في نيويورك من أجل الغاء اتفاق عدم الإفصاح، وطالبت جيسيكا في قضيتها ضد التمييز بتعويض 25 مليون دولار بينما مسؤولي الحملة أدعوا أن جيسيكا الموظفة التي كانت مسؤولة عن لوس أنجلوس في الحملة الإنتخابية قد تضطر تدفع 1.5 مليون دولار لأنتهاكها شروط اتفاقية عدم الإفصاح.
وأشارت الصحيفة إلي تورط ترامب في العديد من القضايا القانونية منذ توليه فترة ولايته الأولي، ومن بين القضايا المتعلقة بترامب، تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي والكونجرس في التواطؤ المزعوم لحمته مع مسؤولين روس، بالإضافة إلي 19 امرأة تتهم ترامب بسوء السلوك الجنسي.
ورفعت امرأتان آخرتان دعوي قضائية ضد ترامب لإلغاء اتفاق السرية، من بينهم نجمة الأفلام الأباحية ستورمي دانيلز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد وتزعم بوجود علاقة جنسية مع ترامب عام 2006، ورفعت عارضة أزياء بلاي بوس السابقة، كارين مكدوجال دعوي قضائية أيضاً.
ولفتت الصحيفة إلي أن جيسيكا تمثل نفسها في الدعوي القضائية ووصفت نفسها بإنها مدافعة ضد التمميز للاجئين والبشر والحيوانات، وسعت جيسيكا لإلغاءحظر التحايل والكشف عن معلومات سرية حول ترامب وشركته وأفراد عائلته من بينهم إيريك ودنالد جونيور وإيفانكا وتيفاني وبارون البالغ من العمر 12 عاماً.
واكدت جيسيكا أن اتفاقية الحفاظ علي السرية لا تمنعها من رفع دعوي ضد التمييز لأن لديها الحق القانوني لرفعها، ولكن لم تكشف الدعوي عن أي معلومات سرية، ووصفت القضية بإنها غامضة للغاية.
وأضافت الصحيفة أن جيسيكا اتهمت مراقبي الحملة بمحاولة اتهمها بكل ما هو مشين والقائه عليها والبحث عن اعذار لإقالتها، بينما قال موظف اخر في الحملة أن جيسيكا سربت الإقرارات الضريبية لترامب لوسائل الإعلام.