مواقع التواصل الاجتماعي تغذي الجريمة لدي الأطفال
شهدت المملكة المتحدة البريطانية ارتفاع ملحوظ لعمليات الطعن والقتل بالسكين بسبب تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية علي الأطفال، وقتل حوالي 29 شخصا منذ بداية العام الجاري في بريطانيا، وفقا لصحيفة “التليجراف” البريطانية.
قالت كريسيدا ديك، ضابطة بالشرطة البريطانية “أن وسائل التواصل الأجتماعي جعلت من السهل تنفيذ عمليات عنف وحولت النزاعات بين الأطفال إلي عمليات قتل، وأخذ الأمر في التصاعد لتنفيذ عمليات قتل في غصون دقائق.
وأوضحت كريسيدا أن منافسة الأطفال علي مواقع التواصل الاجتماعي جعلتهم يدفعون بعضهم البعض لعمليات عنف وارتكاب جرائم قتل بالسكين، وشهدت لندن في الأونة الأخيرة الكثير من عمليات الطعن بالسكين ولقي حوالي 13 شخصا مصرعه خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشارت كريسيدا ديك إلي أن الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول، والمواقع مثل يوتيوب وسناب شات وانستجرام كانت سبباً جزئياً لقتل بعض الأشخاص.
وأكدت كريسيدا أن وسائل الإعلام الاجتماعية لها تأثير كبير علي الأشخاص، وتساعد علي زيادة غضب الأشخاص من غضب طفيف إلي غضب يصل لعمليات قتل سريعة، موضحة أن الإهانات والتهديدات عبر الإنترنت تجعل العنف أسرع مما يجعل من الصعب علي الناس أن يهدءوا ويزيد من عملية الاحتقان والغضب المسببة للقتل والطعن بالسكين.
واضافت كريسيدا أن الأشخاص عبر الأنترنت يخضعوا لعمليات تحدي لاستخدام السكين لطعن أشخاص، وهناك العديد من الشباب ليس لديهم أي سجل جنائي استخدموا السكين لطعن أشخاص بعد تعرضهم للتحدي عبر الإنترنت، فهذه العملية لتحويل الأطفال لقتله مثل عمليات جذب المتطرفين عبر الإنترنت.
ولفتت كريسيدا إلي قتل جيرمين جوبال البالغ من العمر 15 عاما، في اغسطس الماضي في مقاطعة ثورنتون، وتعرض للخنق حتي مات بسبب خلاف بين أشخاص متنافسة تنشر مقاطع فيديو ساخرة علي اليوتيوب.