“مهرّبا غصن” يطلبان الخروج من السجن ويقدمان الحجة والكفالة المالية.. لكن القاضية ترفض
رفضت قاضية أمريكية، الإفراج الفوري بكفالة عن أب وابنه، من ولاية ماساتشوستس، يحاولان تجنب تسليمهما إلى اليابان بعد اتهامهما بمساعدة رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن على الهرب من البلاد خلال انتظاره المحاكمة بشأن مخالفات مالية.
القاضية أنديرا تالواني بمدينة بوسطن قالت إنه يتعين على مايكل تايلور وابنه بيتر المحتجزيْن منذ 20 مايو أن يظهرا أنهما يستحقان الحرية.
المتهمان قالا إن هناك ما يبرر الإفراج عنهما بكفالة لأنه يمكن أن يُصابا بمرض كوفيد-19 في المركز الإصلاحي بضواحي نورفولك كاونتي، حيث ثبتت إصابة 36 محتجزاً وعاملاً هناك بالمرض.
كما أن مايكل تايلور، وهو جندي سابق بالقوات الخاصة الأمريكية، يعاني من فقد جزء من رئته. ولم يرد محامو مايكل وبيتر تايلور على الفور على طلبات للتعقيب.
غصن هرب من اليابان أواخر ديسمبر/كانون الأول إلى بيروت، حيث قضى طفولته، وذلك مروراً بإسطنبول. وكان الرجل في اليابان قيد الإقامة الجبرية بتهمة ارتكاب مخالفات مالية، وقد نقل في صندوق كبير إلى طائرة خاصة كانت في انتظاره.ولا توجد معاهدة تسليم مطلوبين بين لبنان واليابان.
ماذا عن المهربين في تركيا؟: في 2 يوليو/تموز قضت محكمة تركية بالإفراج عن 5 متهمين في قضية الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان اليابانية كارلوس غصن.
مراسل الأناضول قال إن القضاء التركي يحاكم 7 أشخاص متهمين بلعب دور في هروب غصن من اليابان إلى لبنان عبر إسطنبول.
أوضح المراسل أن “محكمة العقوبات الابتدائية الـ17” في إسطنبول أمرت بإطلاق سراح 5 متهمين، هم أربعة طيارين ومدير شركة. وأشار إلى أن المتهمين السبعة هم المذكورون سابقاً، إلى جانب مضيفتين. فيما أجّلت المحكمة الجلسة التالية إلى موعد لاحق.
كان القضاء التركي قد حكم بسجن 5 أشخاص من بين 7 متهمين على ذمة التحقيق، في إسطنبول يعملون في شركة طيران شحن خاصة، على خلفية إعلان مرور غصن من إسطنبول، خلال هروبه من اليابان إلى لبنان، موجهاً إليهم تهمة “تهريب مهاجرين”.