من تدعم دول العالم في فنزويلا.. نيكولاس مادورو أم خوان جوايدو؟
تصاعد أزمة فنزويلا، نتساءل: مَن تدعم دول العالم في فنزويلا نيكولاس مادورو أم خوان غوايدو؟ سنرى في هذا الموضوع الدعم الدولي الذي حازه رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة مقابل الرئيس الفنزويلي.
من يدعم مادورو؟ تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا
قال متحدث باسم الرئاسة التركية، إن الرئيس رجب طيب أردوغان اتصل بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو معبراً عن دعمه بعد أن أعلن زعيم المعارضة في فنزويلا نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد.
وكتب المتحدث إبراهيم كالين على تويتر: «اتصل رئيسنا وعبر عن مساندة تركيا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وقال: أخي مادورو! انهض، نحن بجانبك»، مؤكداً موقف تركيا الرافض للمحاولات الانقلابية.
Cumhurbaşkanımız, Venezuela Devlet Başkanı Nicolas Maduro’yu arayarak Türkiye’nin desteğini ifade etti ve “Maduro kardeşim! Dik dur, yanındayız” dedi.
Türkiye, CB’mız Erdoğan’ın liderliğinde bütün darbe girişimlerine karşı ilkeli duruşunu koruyacaktır. #WeAreMADURO— Ibrahim Kalin (@ikalin1) January 23, 2019
كما أيدت روسيا، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، فيما انتقدت وزارة الخارجية الروسية دعم الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والاتحاد الأوروبي، لإعلان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو، نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن «التدخل الأجنبي المدمر، خصوصاً في الوضع الحالي البالغ التوتر، غير مقبول (…) إنه طريق مباشر إلى التعسف وحمام الدم».
كذلك دعمت كل من المكسيك، وبوليفيا للرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، واعتبرت أنه الرئيس الشرعي للبلاد، وفق وكالة أنباء رويترز.
من يدعم غوايدو؟ أمريكا والأرجنتين وكندا والبرازيل ودول أخرى
في المقابل أيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، وهو ما سبب إعلان مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا.
فيما كتب الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري على حسابه الرسمي بتويتر: «أريد أن أعرب عن تأييدي لقرار رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان جوايدو، من خلال الاعتراف به كرئيس مؤقت لهذا البلد».
Quiero expresar mi apoyo a la decisión del Presidente de la Asamblea Nacional de Venezuela, Juan Guaidó, reconociéndolo como Presidente Encargado de ese país
— Mauricio Macri (@mauriciomacri) January 23, 2019
وأضاف: «نأمل أن يؤدي قرار الجمعية ورئيسها إلى استعادة الديمقراطية من خلال إجراء انتخابات حرة وشفافة مع المراعاة التامة للدستور ومشاركة قادة المعارضة».
Confiamos, como los demás países del Grupo de Lima, que la decisión de la Asamblea y de su Presidente conduzca al restablecimiento de la democracia a través de elecciones libres y transparentes, con plena vigencia de la Constitución y la participación de líderes de la oposición
— Mauricio Macri (@mauriciomacri) January 23, 2019
كما أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي تأييده لجوايدو، وقال في هذا الصدد: «كولومبيا تعترف بجوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا لتخليص الشعب من الديكتاتورية، ونحن ندعم الانتقال الديمقراطي».
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ «شجاعة مئات الآلاف من الفنزويليين الذين يتظاهرون من أجل حريتهم»، في مواجهة «الانتخاب غير الشرعي لنيكولاس مادورو»، وأكد أن أوروبا «تدعم إعادة الديمقراطية» إلى البلد.
وكتب ماكرون في تغريدة على تويتر «بعد انتخاب نيكولاس مادورو غير الشرعي، في مايو 2018، تدعم أوروبا استعادة الديمقراطية.
Después de la elección ilegítima de Nicolás Maduro en mayo de 2018, Europa apoya la restauración de la democracia. Aclamo la valentía de centenas de miles de Venezolanos que caminan por su libertad. https://t.co/beTSGVuAyd
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) January 24, 2019
سبقها إعلان حكومة البرازيل الاعتراف برئيس البرلمان الفنزويلي، رئيساً شرعياً لفنزويلا.
كما استدعت وزارة الخارجية في بيرو القائم بالأعمال من سفارتها في فنزويلا احتجاجاً على تولي الرئيس نيكولاس مادورو فترة جديدة وصفتها بأنها «غير شرعية»، وأضافت أنها ستمنع أيضاً مادورو و100 شخصية مرتبطة به أو بحكومته من دخول بيرو.
كما اعترفت دول: كندا، وكولومبيا، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، وفق وكالة أنباء الأناضول.
كذلك أيد رئيس المفوضية الأوروبية دونالد تاسك الخطوة التي اتخذها حوايدو، داعياً كافة الدول الأوروبية لدعم القوى الديمقراطية في فنزويلا.
بدورها دعت ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنيةفيديريكا موغريني إلى «ضرورة الشروع في عملية سياسية بفنزويلا وفقاً للنظام الدستوري، على أن تنتهي بشكل عاجل إلى انتخابات حرة وشفافة».