كشفت السلطات الأمريكية عن إدارة رجل هندي وزوجته شبكة من الدعارة بعد استغلال الفنانات الشابات من بوليود وأحضارهن للولايات المتحدة لاستغلالهن جنسياً بعد وقوعهن في الفخ الذي نصب لهن.
وقال مسؤولون أمريكيون “أن الأتهامات والأدلة ضد احد كبار رجال أعمال التيلوجو الذين تحولوا لمنتجين سينمائين وزوجته اللذين يقودان شبكة من الدعارة لممارسة الجنس مع الممثلات الشابات من بوليود”.
وأشارت مجلة “نيوز بيتس” الأمريكية إلي ان شاندراكالا زوجة مودوجيميدي كيشان طلبت من عميل في أحدي الرسائل النصية 2500 دولار مقابل 3 ساعات لممارسة الجنس مرتين.
وكشفت الأدلة المؤلفة من 41 صفحة ضد الزوجين الهنديين الذي يديران شبكة من الدعارة في شيكاغو، أن شاندراكالا وزوجها قاموا بتزويرخطابات لمنظمات ذات السمعة طيبة في الولايات المتحدة لإغراء الفتيات والقدوم لشيكاغو.
وبحسب الأمن الداخلي الأمريكي، أن كيشان وزوجته ألقي القبض عليهما من قبل دوريات الحدود الأمريكية في 23 يناير عام 2018 في قضية منفصلة تماما لتجاوزهما مدة الإقامة بعد انتهاء صلاحية تاشيرتهما وأطلق سراحهم في 23 فبراير.
ووفقا للشهادة الخطية، اشتبهت السلطات لأول مرة فيهما كان في 20 نوفمبر عندما وصلت ممثلة لمطار شيكاغو اوهير الدولي من نيودلهي وكانت التأشيرة لأغارض قصيرة الأجل مثل العلاج والقيام ببعض الأعمال مثل حضور احد المؤتمرات في جميعة التيلجو في جنوب كاليفورنيا ومؤتمر جمعية أمريكا الشمالية للتيلجو.
واكد المسؤولون بعدم وجود اي مؤتمر، وعند استجواب الفتاة قالت “أنها تلقت خطاب رسمي من منظمة ارجو وأبلغتهم بالتفاصيل”، وعندما أجرت السلطات الأمريكية بالمزيد من الشتقصاء توصلوا أن تشاندراكالا وكيشان هم من قاموا بتزوير الخطابات والوثائق التي أرسلت.
