يقيم المجلس الأعلى للثقافة، ندوة لمناقشة كتاب “شي جين بينغ.. الطريق إلى القمة” للكاتب الصحفي عماد الأزرق، في الساعة السادسة من مساء الأربعاء 4 إبريل ضمن فعاليات “كاتب وكتاب”، وذلك بحضور المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة شي يوه وين، وعدد كبير من الدبلوماسيين والمختصين والمهتمين بالشأن الصيني في مصر والعالم العربي.
وتقام الندوة تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة رئيس المجلس، وبدعوة من الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس.
ويشارك في الندوة السفير محمود علام مستشار وزير النقل للتعاون الدولي، سفير مصر السابق بالعاصمة الصينية بكين، والدكتور جمال سلامة عميد كلية السياسة والاقتصاد بجامعة السويس، والدكتور محسن فرجاني أستاذ اللغة الصينية بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد قنديل خبير الشئون الأسيوية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
وكتاب “شي جين بينغ.. الطريق إلى القمة” للكاتب الصحفي عماد الأزرق، صادر عن مؤسسة “بيت الحكمة للثقافة والإعلام”، ويقدم الكتاب شرحا وافيا لمسيرة الرئيس الصيني، والتي تعكس مسيرة الصين في الثلاثين عاما الأخيرة ويسلط الضوء على حياة شي جين بينغ وتاريخه، ويجيب على العديد من التساؤلات التي تدور بذهن كل مهتم بالصين ومستقبلها وايضا مستقبل العالم الذي باتت الصين تضطلع فيه بدور آخذ في التعاظم.
ويأتي الكتاب في توقيت بالغ الأهمية وبالتزامن مع نهاية الفترة الرئاسية الأولى للرئيس الصيني وبداية فترة حكمه الثانية، كما أنه يأتي قبيل سنوات قليلة من حلول الذكرى المئوية الأولى “مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني” عام 2021 والتي سيحتفل فيها الصينيون بالقضاء تماما على الفقر وانجاز المجتمع رغيد الحياة على نحو شامل.
ويعتبر كتاب “شي جين بينغ.. الطريق إلى القمة” أول كتاب يصدر باللغة العربي، غير مترجم، عن الرئيس الصيني، ويقع الكتاب في 230 صفحة موزعة على أربعة أبواب و13 فصلا.
ويتناول الكتاب السيرة الذاتية للرئيس شي ومسيرة صعوده لقمة الهرم السياسي والعسكري والحزبي في الصين، وأهم السمات الشخصية لرئيس أكبر دولة في العالم من حيث السكان والثالثة من حيث المساحة والتي تمتلك ثاني اقتصاد في العالم، وأهم المفاهيم السياسية والاقتصادية التي ينتهجها.
كما يتناول الكتاب جهود ودور شي في قيادة الصين لتبوأ قمة النظام الدولي سياسيا واقتصاديا، وابرز المعوقات التي واجهته في سبيل ذلك، وأهم المبادرات والأفكار التي طرحها لتحقيق الحلم الصيني العظيم، وكذا العلاقات الخارجية للصين وفي القلب منها العلاقات الصينية – العربية.
