ملياردير أمريكى ينسحب من السباق الديمقراطى للانتخابات الرئاسية
أعلن الملياردير توم ستاير خروجه من السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى للانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد حصوله على نتائج مخيبة للآمال على الرغم من استثماره ملايين الدولارات فى حملته الانتخابية، ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الأحد، عن ستاير قوله “لقد شعرنا بالخيبة حيال نتيجتنا، سبق لي أن قلت إنني إذا لم أر طريقا نحو الفوز فسأنهي ترشيحي”، مضيفا أنه لا يرى طريقا للفوز بالرئاسة.
وحل ستاير، البالغ من العمر 62 عاما، ثالثا بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ساوث كارولاينا، بعد إنفاقه أكثر من 20 مليون دولار وقيامه بحملة مكثفة في هذه الولاية الجنوبية.
وفاز نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أمس السبت بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ساوث كارولاينا، معيدا بذلك الزخم لحملته.
وكان الملياردير الأمريك توم ستاير،أعلن رسميا يوليو الماضى، عن مسعاه لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 عن الحزب الديمقراطي بعد أن كان قد استبعد ذلك في يناير الماضي.
وساهم ستاير في تمويل أنشطة الحزب الديمقراطي في الأعوام الأخيرة، ودعم مرشحين سياسيين ومؤسسات تعزز من قضايا ليبرالية من بينها قضية السعي لتوجيه اللوم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتبلغ ثروة ستاير حوالى 1.6 مليار دولار وفقا لقائمة مجلة فوربس للأثرياء وقد بدأ تضخم ثروته في عام 1986 حين أطلق صندوقه الاستثماري ” فارالون كابيتال”.
وأنفق ستاير 100 مليون دولار في عام 2018 خلال انتخابات مجلس النواب بالكونجرس، حيث كانت تلك ثالث دورة انتخابية ينفق فيها الملايين لدعم مرشحي الحزب الديمقراطي.
وظهرت جهود الملياردير الأمريكي لتوجيه اللوم وعزل ترامب في سلسلة إعلانات تلفزيونية ظهر فيها ستاير بنفسه لدعوة الكونجرس لعزل الرئيس الأمريكي من منصبه