مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في محاولة تشويه مولر”
قالت صحيفة “التليجراف” البريطانية، إن المحقق الخاص روبرت مولر الذي يتولى التحقيق في الاتهامات بتورط روسيا في التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل عامين لصالح الرئيس دونالد ترامب طالب مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) بفتح تحقيق في الإدعاءات التي ترددت مؤخرا بوجود محاولة لتشويه سمعته.
وتوضح الجريدة أن هناك اتهامات بحصول بعض النساء على أموال مقابل اتهام مولر بارتكاب جرائم جنسية بحقهن، وتورد الجريدة واقعة معينة حيث اتصل شخص يتحدث بلكنة انجليزية بسيدة لعرض أموال عليها مقابل اتهام مولر بجرائم جنسية بحقها.
وتنقل الجريدة عن بيتر كار، المتحدث باسم مولر قوله “عندما علمنا الاسبوع الماضي بعرض أموال على نساء لاتهام السيد مولر بجرائم جنسية غير حقيقية أحلنا الامر فورا لإف بي أي”.
وتوضح الجريدة أن الصحافة الأمريكية علمت بالموضوع بعدما تلقى صحفيون اتصالا من سيدة تلقت اتصالا بهذا المضمون حيث أرسلت السيدة التي كانت تعمل مع مولر حتى عام 1974بريدا إليكترونيا لبعض الصحفيين قائلة إنها تلقت عرضا بمبلغ 20 ألف دولار لتوجيه الاتهامات لمولر.