نشرت صحيفة ” ذا سكوتس مان” الأمريكية نص مكالمة ساخرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتهنئة ترامب نظيره الروسي بالفوز بالإنتخابات الروسية، مشيرة إلي رفض ترامب نصيحة مستشارية بعدم تهنئة بوتين.
وأشارت الصحيفة إلي مكالمة ساخرة بين الرئيسين وليست حقيقية، حيث تبادل الزعيمين التحية في بداية المكالمة، ثم سأل ترامب بوتين ما هو سرك؟، فأجابه بوتين: لا يوجد اي سر، شعبي يحبني، وفزت بنسبة 77%، ورد عليه ترامب أنه فاز ايضا بنسبة 77% إذا لم يحسب جميع المكسيكيين الغير شرعيين الذين صوتوا لصالح هيلاري بالإضافة إلي الشواذ والسود.
وسئل ترامب بوتين ماذا فعلت لتفوز، ورد ترامب، لقد رتبت لخصمي السياسي الجدي الوحيد ألكسي نافلني لإدانته بتهم اختلاس ملفقة ما يمنعه من الترشح، ورد ترامب: احب هذا، أنه مثل صفعة علي القفا علي غرار ما تفعله روسيا، ثم رد بوتين: نعم، يجب أن تكون حريصا علي إخفاء أفعالك الشنيعة بشكل شرعي دقيق مع تدابير بيروقراطية صارمة، وبهذه الطريقة يعتقد الشعب ان كل شيء صحيح ولا يوجد شيء سياسي في الأمر، ولعبت الأمر بشكل جيد.
ترامب: يا له من خاسر! أنه ضاع مثل ما فعلت مع الصبي جيمس كومي وزوجته التي كانت في جيب هيلاري، والشيء الذي أعرفه جيد اانه ليس ملاكا وربما يكذب علي المحققين، فأنا لم اري شيئا ولكن مثل ما قولت دائما لدي غرائز عظيمة توضح لي الأمور.
بوتين: يجب أن تستمر علي هذا فبعد كومي ومكابي من الضروري ان تحقق السيطرة الكاملة علي الخدمات الأمنية.
ترامب: لدي بالفعل امن قوي وعظيم.
بوتين: لا، لا يا دونالد الأجهزة الأمنية وليس الحارس الشخصي، وعلي أي حال فأنت تحقق تقدم ممتاز، فانت توفر مناخاً من للرأي العام الذي يقول أن جميع مؤسسات الدولة غير شرعية، وتتظاهر بإنك ضحية لمؤامرة من رجال الدولة وتخلق جواً من الخوف حتي لا يفقد مساعديك وظائفهم في أي وقت لم يلتزموا برغباتك، أري أنك فعلت كل هذا بذكائ شديد، انت تطرد الناس الشرفاء والمؤهلين من الحكومة بحيث لا يتبقى سوى من هم ضعفاء ومتدنيون، وسيفعلون ك ما ترغب فيه، لقد احسنت يا دونالد!
ترامب: جيد يا فلاديمير لقد وصفت الأمر بأفضل الكلمات.
بوتين: لكن اعتقد انه يجب عليك أن تتحكم بشكل افضل في وسائل الإعلام الخاصة بك.
ترامب: أبذل قصاري جهدي، هل تفعل ذلك في موسكو لكي تقول وسائل الغعلام أنك محبوب.
بوتين: استخدم قوتك لإنشاء أتباع وأبواق في وسائل الإعلام مثل هانيتي.
ترامب: اوه، أنه عظيم.
بوتين: لا استطيع أن اشرح لك معني كلمة “فيبردايش” ولكن هي تشير إلي أنك تقود الحمقي ولا تسمح لنفسك أن تؤخذ بغبائهم.
ترامب: قل هذا مرة اخري.
بوتين: دونالد كما هو الأمر مع الخدمات الأمنية ونفسه في وسائل الإعلام، اجعل نفسك جدير بالثقة وذو سمعة جيدة لكي لا تصبح سيء السمعة وغير جدير بالثقة وانت تفعل ذلك بالفعل فانت تروح لنظرية المؤامرة المجنونة وتحول جهود الإثبات لخصومك، يمكن استبدال الصدق مع اأصالة والسياسة مع الدراما والواقع بالواقع المصنع، هذه هي التحركات الصحيحة، ويمكن ان تفعل اكثر من ذلك، لكي تحض من نفسك يجب أن تقضي علي الحقيقة والحقائق التي تقاضي علي التناسب والموضوعية هكذا أنا أصبحت رئيسا مدي الحياة.
ترامب: حسناً، لقد كنت افعل ذلك، انت تعرف مهاراتي في الخداع.
بوتين: نحن نؤمن بك ونعرف جيدا ان لديك تكتيكاتك البارعة للضغط علي وسائل الإعلام لتتحول إلي هستيريا بلا توقف عن تعليقاتك علي تويتر المتعمدة حتي يطارد الصحفيون تغريدات مثل الاشباح ويتوقف الناس عن التفاعل ولايري أحد ننيتك الحقيقة، انت ذكي جداً.
ترامب: سافعل ذلك، ياله من أمر عظيم.
بوتين: هل يمكن أن نغير الموضوع ونتحدث عن العقوبات.
ترامب: تعرف أننا فعلنا ما في جهدنا يا فلاديمير، اجبرت الكونجرس علي هذا.
بوتين: بصراحة نحن لا نمانع هذه العقوبات فهي تغذي فكرة الاضطهاد الغربي لروسيا، فهي مفيدة لي جدا، ولكن نتأذي بشكل غير عادل من العقوبات متعددة الأطراف من جانبكم والأوروبيين على بنوكنا وشركات الطاقة، العقوبات المفروضة بسبب سوء الفهم الأوكراني.
ترامب: فلاديمير، انت تعرف أنني صانع الصفقة، ولكن هذا الأمر يصعب تغيره.
بوتين: تمام ونحن مستعدين للغاية يا دونالد، وعلي سبيل المثال سننظر في فرض عقوبات علي كوريا الشمالية إذا اخفقت العقوبات المفروضة علينا، وربما لن بنيع أسلحة دفاعية لطهران إذا توقفت عن بيع الأسلحة الدفاعية إلي كييف… ما رأيك؟
ترامب: نحتاج لمؤتمر قمة يا فلاديمير في مارلاجو! وأعتقد ان هذا يكون بداية صداقة جميلة.
