“مقتل 4 فلسطينيين وإصابة المئات” خلال احتجاجات قطاع غزة
أعلن مسؤولون طبيون في غزة مقتل 4 فلسطينيين برصاص جنود إسرائيليين خلال الاحتجاجات التي شارك فيها الآلاف على طول الحدود بين القطاع وإسرائيل.
وأضاف المسؤولون أن أكثر من 600 شخص جرحوا خلال المواجهات، موضحين أن بعضهم في حالة خطرة.
وشهدت المناطق الحدودية أحدث احتجاجات تنظم في إطار ما يُعرف بـ”مسيرات العودة”، ورفع متظاهرون شعار “مليونية القدس” بمناسبة ذكرى “يوم القدس العالمي”.
وبحسب مصادر فلسطينية، فقد استخدمت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية وقنابل الغاز في مواجهة المحتجين.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن بعض المتظاهرين أضرموا النيران في إطارات السيارات وألقوا الحجارة على الجنود.
وقالت إسرائيل إن طائرة ورقية كانت تحمل مادة يعتقد أنها متفجرة انفجرت في الهواء.
وعمد محتجون فلسطينيون مؤخرا إلى إرسال طائرات ورقية تحمل مواد حارقة عبر الحدود بهدف إضرام نيران داخل الأراضي الإسرائيلية.
وكان أحد منسقي الهيئة العليا لمسيرات العودة قد أوضح لبي بي سي أن الهيئة أصدرت تعليمات مشددة للمتظاهرين بعدم الاقتراب من السياج الأمني الإسرائيلي.
وشددت الهيئة في بيان على “أن القدس ستبقى عاصمة لدولة فلسطين وللشعب الفلسطيني، وعاصمة قلوب وأفئدة كل الأحرار في العالم، ورمزا للسلام والمحبة والإخاء”.
وقررت الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى المدينة، على الرغم من الاعتراضات الواسعة على هذه الخطوة.
قتلى ومصابون
وقامت طائرة إسرائيلية بإلقاء كتل نارية حارقة صباح الجمعة، على خيام المحتجين وإطارات السيارات التي تم وضعها في مخيم العودة شرق رفح وأُحرقت بالكامل .
وقالت الهيئة العليا إن “إقدام الاحتلال على حرق بعض الخيام وإطارات السيارات التي تستخدم في الاحتجاج بمخيم العودة شرق رفح عن طريق طائرة استطلاع، لهو دليل على تخبط العدو وخوفه من الجماهير الفلسطينية المنتفضة”.
وتابعت: “ونؤكد أننا برغم حرق الخيام والإطارات مستمرون في مسيرة العودة حتى تحقيق أهدافنا”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت في وقت سابق أن عدد “الشهداء الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية مسيرات “العودة”، في 30 مارس/ آذار، وصل إلى 123 فلسطينيًا، كما أصيب أكثر من 13 ألف آخرين”.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة إلى أن 350 إصابة خطيرة ما زالت ترقد في المستشفيات الفلسطينية وأن من بين الإصابات 2200 طفل، و 140 سيدة.