قُتل ثلاثة أطفال وامرأة في قصف جوي للنظام السوري على مخيم للنازحين في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، بحسب مصادر في “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء).
وقالت المصادر إن قوات النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران تنفذ، منذ صباح الثلاثاء، قصفا مدفعيا وجويا على مدينة خان شيخون وبلدتي بداما وتفتناز وقرى دير شرقي وكفر بطيخ وناجية في ريف إدلب.
وأضافت المصادر أن ثلاثة أطفال وامرأة قتلوا في قصف شنته طائرة تابعة للنظام على مخيم للنازحين في قرية دير شرقي.
كما أسفر القصف عن سقوط عدد كبير من الجرحى تم نقلهم إلى المشافي المجاورة، وفق المصادر.
وبالتزامن مع عملية برية، يشن النظام السوري وحلفاؤه، منذ 25 أبريل الماضي، حملة قصف ضارية على منطقة “خفض التصعيد”، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة.
وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، منتصف سبتمبر 2017، التوصل إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في محافظة إدلب ومحيطها.
ويقطن المنطقة حاليًا نحو أربعة ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم في أرجاء سوريا، على مدار السنوات الماضية.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها في يونيو الماضي، بمقتل 487 مدنيًا وجرح ألف و495 في قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد بين 26 أبريل و23 يونيو الماضيين.
