قتل شرطي وأصيب آخرين في انفجار سيارة مفخخة وقع في مدينة الإسكندرية الساحلية شمال مصر السبت والذي استهدف مدير أمن المحافظة مصطفى النمر، بحسب وزارة الداخلية. ويأتي التفجير قبل يومين من الانتخابات الرئاسية التي تبدأ الاثنين.
قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إن انفجارا وقع السبت في مدينة الإسكندرية الساحلية استهدف مدير أمن محافظة الإسكندرية وأوقع قتيلا وأربعة مصابين من رجال الشرطة.
وبحسب شهود عيان، إن قوات من الجيش والشرطة ضربت طوقا أمنيا حول مكان الانفجار الذي وقع في منطقة رشدي شرقي المدينة.
وقالت الوزارة في بيان “انفجرت عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الرومانى (..) أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلا سيارته”.
وأضاف البيان أن “ذلك أسفر عن استشهاد أحد أفرد الشرطة وإصابة أربعة آخرين، وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق”.
وأفاد مراسل فرانس24 سماع دوي انفجار هائل في شارع المسرح الروماني بالإسكندرية. وأوضح أنه تم وضع عبوة ناسفة تحت أحد السيارات بجانب موكب مدير الأمن.
وأشار إلى أن مدير أمن محافظة الإسكندرية اللواء مصطفى النمر لم يصب بأذى.
وظهر مدير الأمن مصطفى النمر، الذي كان التفجير يستهدفه كما نقلت صحيفة الأهرام الحكومية عن مكتبه، وهو يتفقد مكان الانفجار وما خلفه.
وكلف النائب العام نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيقات للوقوف على ملابسات وتفاصيل حادث الانفجار، بحسب التلفزيون الرسمي.
وتشن قوات الأمن المشتركة من الجيش والشرطة في مصر حاليا حملة على الجهاديين من خلال عملية عسكرية شاملة تتركز في وسط وشمال سيناء وتغطي في الوقت نفسه كافة أنحاء الجمهورية.
ومنذ أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضده، تخوض قوات الأمن المصرية وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات جهادية متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد.
