مقتل حمزة بن لادن نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق
تلقت الولايات المتحدة الأمريكية معلومات استخباراتية تفيد بمقتل حمزة بن لادن، نجل زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
ولم تقدم المخابرات الأمريكية عن كيفية أو مكان حدوث وفاة حمزة بن لادن، وعند سؤال الرئيس دونالد ترامب عن مقتل نجل بن لادن، قال “لا أريد التعليق علي ذلك”.
وأكد ثلاثة مسؤولين أمريكيين مقتل نجل أسامة بن لادن ولكنهم لم يعطوا تفاصيل ما إذا كانت الولايات المتحدة مسؤولة عن وفاة حمزة بن لادن ام لا، وفقاً لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت منذ خمسة أشهر عن مكافأة قدرها مليون دولار للحصول على معلومات حول مكان حمزة بن لادن البالغ من العمر 30 عاماً، ووصف بيان الخارحية بإنه الزعيم المستقبلي لتنظيم القاعدة.
وتضمن بيان الخارجية أن حمزة نشر رسائل صوتية ومرئية علي الإنترنت داعياً أتباعه شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ، وهدد بشن هجمات ضد الولايات المتحدة انتقاما لمقتل والده في مايو 2011 على يد القوات العسكرية الأمريكية “.
وفي مايو 2011 قتل أسامة بن لادن برصاص البحرية الأمريكية في غارة علي مجمع أبوت آباد في باكستان، وكان حمزة بن لادن عمره حينها 15 عاما ومن ضمن 20 طفلاً من أبناء أسامة بن لادن.
أمضى حمزة بن لادن طفولته مع والديه في المملكة العربية السعودية والسودان وأفغانستان، وبعد هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية تم إرساله إلى إيران وبعد وفاة والده أصبح يعرف باسم ولي عهد الجهاد ، داعياً الجهاديين إلى الاتحاد ، والإطاحة بالعائلة المالكة السعودية.
في أحد التسجيلات التي أصدرها بعد وفاة والده ، قال حمزة بن لادن: “إذا كنت تعتقد أن الجريمة التي ارتكبتها في أبوت آباد قد مرت دون أي حساب ، فأنت مخطئ”.
وتزوج حمزة من ابنة محمد عطا ، قائد مختطفي طائرة 11 سبتمبر 2001، ووصفه أيمن الظواهري ، بإنه “أسد” وخليفة لوالده كزعيم لتنظيم القاعدة.
كان يأمل تنظيم القاعدة في استخدام اسم حمزة بن لادن كأداة للدعاية لجذب المزيد من المقاتلين وخاصة بعد تدمير الخلافة الإسلامية لدولة العراق والشام.