مقتل امرأة برصاصة في الرأس خلال تظاهرة ضد مادورو في كراكاس
توفيت امرأة تبلغ من العمر (27 عاماً) في أحد مستشفيات كراكاس مساء الأربعاء، متأثرة بإصابتها بطلق ناري في الرأس خلال مشاركتها في تظاهرة مناهضة للرئيس نيكولاس مادورو في العاصمة، بحسب ما أفادت منظمة حقوقية غير حكومية.
وقال “المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية” في تغريدة على تويتر “ندين جريمة قتل الشابة خوروبيث راوسيو” إثر “إصابتها برصاصة في الرأس أثناء تظاهرة”.
وكانت أجهزة الإسعاف في كراكاس أعلنت عن سقوط 27 جريحاً على الأقلّ، في صدامات دارت الأربعاء في العاصمة الفنزويلية بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيّدين لزعيم المعارضة خوان جوايدو.
وكانت العاصمة الفنزويلية شهدت الثلاثاء صدامات مماثلة أوقعت قتيلاً وحوالي مئة جريح.
وبحسب أجهزة الإسعاف في بلدية حي تشاكاو الذي تسيطر عليه المعارضة والواقع في العاصمة كراكاس، فقد أصيب في التظاهرات الأربعاء 46 شخصاً، اثنان منهم بسلاح ناري.
وقتلت المتظاهرة من جرّاء إصابتها برصاصة في الرأس بالقرب من قاعدة لا كارلوتا الجوية في شرق كراكاس، خلال صدامات اندلعت عندما حاول المتظاهرون إغلاق الطريق السريع يمرّ قرب القاعدة العسكرية.
والمتظاهرون، الذين كان بعضهم ملثّماً، بدأوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على الحرس الوطني البوليفاري، الهيئة العسكرية المكلّفة فرض الأمن والتي ردّت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
وبعد ساعات عدّة من الاشتباكات، أشعل حوالي ثلاثين متظاهراً النار في شاحنة ودفعوا بها إلى بوابة القاعدة العسكرية، حسب ما أفاد صحافيون.
وعلى الإثر أطلق أحد المتظاهرين النار على الجنود الذين ردّوا بإطلاق بضع رشقات نارية.
وعلى بعد بضع مئات من الأمتار، تظاهر عدة آلاف من الأشخاص ضدّ الرئيس نيكولاس مادورو بدعوة من خوان غوايدو، زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً واعترفت بشرعيته حوالى خمسين دولة في مقدمها الولايات المتحدة.