ظل اغيتال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي لغزا كبيرا علي مر السنوات الماضية إلي أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن نشر وثائق تكشف المسؤول عن قتل كنيدي.
وكشف المؤلف جون مايكل نيومان الذي قضي سنوات عديدة في البحث عن المسؤول وراء اغتيال كندي، بعد قتل لي هارفي أوزوالد ، كنيدي بالرصاص في موكبه في دالاس بتكساس عام 1963، وقتل أوزوالد أثناء نقله إلي السجن لعدم كشف من كان وراء الحادث.
وأشارت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية إلي أن المقرر أن تنشر اليوم الخميس وثائق تكشف المسؤول عن اغتيال كيندي، وادعي جون مايكل نيومان الذي قضي 20 عاما في العمل مع مخابرات الجيش الأمريكي، أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية هي وراء إطلاق النارعلي كينيدي لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة.
ويقول نيومان “أن الوكالة خشيت أن يبدأ كينيدي حربا مع اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، ثم ألقت المخابرات اللوم علي كوبا وروسيا بإنهم هم وراء مقتل كينيدي”.
وأكد نيومان لـ”ديلي ستار” أن جيمس أنجليتون الذي شغل منصب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية من 1954 إلى 1975، كان مسؤولاً عن قتل كيندي، وجعل ملف أوزوالد سري.
وأشار نيومان إلي أن العديد من الباحثين اعتقدوا أن الديكتاتور فيدل كاسترو، ربما يكون متورطا في عملية اغتيال كينيدي، وخاصة أن كينيدي فرض سياسة خارجية صعبة علي البلاد، واوزولد كان له علاقة بنشطاء مؤيدين لكوبا.
ويعتقد نيومان أن وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي يعملان جنبا إلى جنب، وكانا مدفوعين لاغتياله بسبب سياسة كينيدي الخارجية الصعبة وتصاعد حدة التوترات في الحرب الباردة .
ولفت نيومان إلي أن وكالة المخابرات المركزية الامريكية بالغت فى علاقات اوزوالد مع جهاز الامن السيبرانى التابع للاتحاد السوفيتى بعد ان التقى بروسيا فى مكسيكو سيتى، وبعدها اقترحوا أن كاسترو كان متورطا في المؤامرة وأن أوزوالد زار كوبا ولكنه لم يفعل ذلك، وما تزال القصة حتي الآن بإن كاسترو وراء اغتيال كندي ولكن لا اعتقد ذلك.
وأضاف نيومان أن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي أجريا بالفعل تحقيقا شاملا، لكشف حقيقة اغتيال كندي ولكن في الحقيقة أن نتائجهم ستأتي بإن المؤامرة لم يكن وراءها أحد.
والجدير بالذكر أن وكالة المخابرات المركزية حثت دونالد ترامب في الأسبوع الماضي، على تأجيل نشر بعض الوثائق الصادرة منذ 25 عاما .
