معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي يتعرض لأكبر سرقة في تاريخه من قبل مجهولين
تسلل مجهولون إلى مستودع ذخيرة بقاعدة تدريب تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي النقب (جنوب)، واستولوا على أكثر من 93 ألف طلقة، بحسب إعلام عبري.
صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قالت الأحد 2 يناير 2021، إن عملية السرقة وقعت الأسبوع الماضي، في مركز التدريب الوطني للجيش الإسرائيلي بالقرب من كيبوتس (مزرعة تعاونية) تسئليم، وهو معسكر مترامي الأطراف شهد العشرات من عمليات سرقة الأسلحة خلال العقد الأخير.
ويدور الحديث عن عملية سرقة هي الأكبر في تاريخ الجيش الإسرائيلي وشملت أكثر من 93 ألف طلقة 5.56 ملم، بحسب المصدر ذاته.
لاقتحام مخزن الذخيرة التابع للقوات البرية، استغل اللصوص عدة ثغرات أمنية في نظام الحماية وكانوا على علم مسبق بالإجراءات الأمنية المعمول بها، وخلال دقائق معدودة جرى تحميل المئات من صناديق الذخيرة على السيارات، تمهيداً لبيعها بملايين الشواكل في سوق الجريمة بإسرائيل، وفق ذات المصدر.
فيما لم يتم القبض على أي مشتبه به في القضية حتى الآن، في ظل احتمالية أن يكون اللصوص قد تلقوا مساعدة من الداخل، بحسب الصحيفة.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي معلقاً: “تم اكتشاف عملية اقتحام لمستودع ذخيرة في قاعدة للجيش جنوب البلاد سُرقت خلالها ذخيرة عسكرية، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقاً في ملابسات الواقعة، وفي نهايته ستعرض النتائج على النيابة العسكرية”، وفق المصدر ذاته.
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، شهدت قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي العشرات من عمليات سرقة الأسلحة والذخيرة، لاسيما تلك الموجودة في الجنوب.