مظاهرة ضد منع الافطار العلني في رمضان بتونس
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانيةتقريرا آخر عن مظاهرة انطلقت أمام وزارة الثقافة التونسية السبت تطالب بحرية تناول الطعام والشراب والتدخين للمفطرين في شهر رمضان.
ونقلت موفدة الصحيفة عن إحدى منظمات المظاهرة قولها : “نريد أن تبقى المقاهي والبارات مفتوحة”، وتضيف “يجب أن يحترموا حرية فكرنا، كي نتمكن من العيش في بلادنا معا، مسلمين وغير مسلمين. وهذا ما نطالب به”.
ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من تبني تونس للديمقراطية على الطريقة الغربية، لكنها لا تتوفر على حق عدم الالتزام بالتقاليد والأعراف الدينية. وتظل القوانين التي تحدد أوقات عمل المقاهي والمطاعم خلال شهر رمضان غامضة، فالدستور التونسي يشير إلى أن تونس بلد مسلم، لكن المادة السادسة منه تنص على ضمان حرية الفكر للمواطنين، الأمر الذي يراه التقرير تناقضا.
ويقول التقرير إن وزير الداخلية التونسي، لطفي براهم، حض الأقلية من غير الصائمين على احترام نسبة 99 من التونسيين الملتزمين بصيام رمضان، بحسب وصفه.
ويضيف أن الشرطة شنت بناء على توجيه الوزير حملات دهم على المقاهي التي فتحت أبوابها في رمضان في المناطق التي يرتادها السواح الأجانب.
وترى كاتبة التقرير أن التطرف يظل تحت السطح في تونس، التي تمتدح بوصفها من أكثر البلدان تقدمية في المنطقة. إذ قاتل آلاف التونسيين في صفوف الجماعات الجهادية المسلحة، في ليبيا وسوريا والعراق.