طالب آلاف المتظاهرين باستقالة حاكم بورتوريكو ريكاردو روسيلو الذي يواجه اتهامات بالفساد وأخرى تتعلق برسائل تمييزية ضد المرأة والمثليين تستهدف المغني ريكي مارتن.
ويهز الجدل الحاد الجزيرة الواقعة في الكاريبي والتابعة للولايات المتحدة منذ أن كشف مركز الصحافة الاستقصائية مؤخرا مضمون دردشة في مجموعة على تطبيق “تلغرام” بين روسيلو ونحو 12 مسؤولا محليا.
وكشفت فقرات نشرتها صحيفة “ال نويفو ديا” المحلية أن هؤلاء الرجال يتبادلون نكاتا تمييزية ضد المرأة والمثليين.
وكتب مسؤول المالية في هذه الأرض الأمريكية كريستيان سوبرينو الذي قدم استقالته السبت أن “ريكي مارتن ذكوري إلى درجة أنه يفضل ممارسة الجنس مع الرجال لأن النساء لسن بالمستوى” الذي يريده.
ورفض ريكاردو روسيلو (40 عاما) حتى الآن الاستقالة، رغم هتاف حشد كبير تجمع الأربعاء في سان خوان عاصمة بورتوريكو “ريكي استقيل!”، حيث أن “ريكي” هو مختصر لاسم ريكاردو.
وحسب الشرطة المحلية، فإنها اضطررت لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق “الذين يتظاهرون بعنف”، كما أنها أوقفت عددا من الأشخاص.
وبرر روسيلو رسائله على “تلغرام” بالقول إن “هذه المجموعة تهدف إلى تخفيف ضغط يوم العمل الذي يستمر 18 ساعة” وأضاف: “لكن بالتأكيد لا شيء يبرر الكلمات التي كتبت”.
وكان مركز الصحافة الاستقصائية قد نشر 889 صفحة من الرسائل النصية أو المشفرة تم تبادلها على “تلغرام” أو تحوي تصريحات مهينة لمسؤولين سياسيين وصحافيين آخرين.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم أيضا بعد اتهامات لأشخاص محيطين بالحاكم بالفساد، حيث يأخذون عليهم سوء إدارتهم لتبعات إعصار ماريا الذي أسفر عن سقوط ثلاثة آلاف قتيل في 2017 ودمر الجزيرة
